أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، عن توصل أحدث أبحاث قسم جراحة التجميل والإصلاح بكلية الطب بالجامعة، والذي تم نشره حديثًا بمجلة جراحة التجميل الأوروبية إلى تشريح جديد للجبهة واستحداث آلية جراحية جديدة، وطفرة في أساليب علاج التجاعيد الناتجه عن التقدم في السن.
وأوضح الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن البحث قام بنشره الدكتور نادر المليجي الأستاذ المتفرغ بقسم جراحة التجميل، مشيرا إلى وضع اسمه على صدارة البحث، وقد استحدث آلية جراحية سميت باسمه وقررت المجله تسمية البحث باسمه؛ لأنه سيحدث تغيرات جوهرية في أساليب علاج التجاعيد.
ومن ناحيته، بين الدكتور نادر المليجي، أن البحث استند على اكتشاف طبقة رقيقة فوق العضلة يخرج منها خيوط تسبب التجاعيد، وبقطع تلك الخيوط تختفي التجاعيد، بعد أن كان الاعتقاد السائد أن كسرات وتجاعيد الجبهة سببها العضلة الأمامية للوجه وكان العلاج السائد شلل العضلات باستخدام البوتكس أو عمليات تجميل الوجه وجراحات في منتهى الصعوبة.
وأكد د. المليجي، أن العملية الجديدة تؤدى إلى إزالة التجاعيد إلى فترة لا تقل عن عشر سنوات بدلًا من استخدام البوتكس الذي يحتاج إلى حقن متكرر مما يؤدي إلى زيادة التكلفة المادية وهذا ما تم تفاديه في العملية الجراحية.