البنك الدولي: كل 12 ثانية يصبح طفل يتيما بسبب كورونا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البنك الدولي: كل 12 ثانية يصبح طفل يتيما بسبب كورونا

البنك الدولي
البنك الدولي
حياة حسين
نشر في: الجمعة 23 يوليه 2021 - 3:14 م | آخر تحديث: الجمعة 23 يوليه 2021 - 3:14 م

قال تقرير حديث للبنك الدولي، إن طفل واحد ينضم إلى صفوف الأيتام كل 12 ثانية بسبب وفاةٍ مرتبطة بفيروس كورونا، والحصيلة في ازدياد.

وتكشف أحدث تقديراتنا أنه مقابل كل بالغين يموتان بفيروس كورونا يصبح طفل واحد بدون مَن يرعاه من أفراد الأسرة. وللمهتمين بتتبع التقديرات الخاصة بكل بلد، طور أعضاء فريقنا من إمبيريال كولدج في المملكة المتحدة أداةً تُقدِّم تقديرات لحالات التيتم لكل بلد على حدة، وكذلك عروضا مرئية تفاعلية للأطفال المتأثرين، وتحديثها من خلال روابط إلى بيانات جامعة جونز هوبكنز عن جائحة كورونا.

وأضاف أنه تشير تقديراتنا، التي نُشِرت قبل وقت قصير في المجلة الطبية لانسيت، عن الأطفال الذين يتركهم ذووهم إلى أنه مقابل كل شخصين يموتان نتيجة للإصابة بفيروس كورونا، يصبح طفل واحد يتيما يواجه محنة وفاة مَن كان يرعاه من أبويه أو أجداده الذين كانوا يقيمون في منزلهم.

وأضاف التقرير الذي نُشر على موقع أصوات التابع للبنك، أنه تُظهِر تقديراتنا حتى نهاية يونيو 2021 أن هناك قرابة مليوني طفل دون سن 18 عاما، فقدوا مَن كان يرعاهم أمُ أو أبُ و/أو جدُ كانوا يعيشون في أسرتهم بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19). وسوف تتردد أصداء الآثار الاقتصادية والإنمائية والنفسية على هؤلاء الأطفال على مر الأجيال، وهي إرث ثقيل من وفيات كورونا.

ولدراسة هذه المسألة الملحة، قمنا بتشكيل "الفريق المرجعي العالمي بشأن الأطفال المتأثرين بجائحة كورونا: التقديرات والعمل المشترك" من خلال لفيف من الأكاديميين والممارسين المتقاربين في التفكير من المنظمات العالمية ومنظمات المجتمع المدني.

واستخدمنا بيانات الوفيات والخصوبة في نمذجة تقديرات الحد الأدنى ومعدلات الوفيات المرتبطة بكورونا لمقدمي الرعاية الأولية والثانوية للأطفال دون سن 18 عاما في 21 بلدا. ثم استنبطنا هذه التقديرات للوصول إلى تنبؤات عالمية. وتظهر تقديراتنا الدنيا أنه خلال الشهور الأربعة عشر الأولى للجائحة مر أكثر من مليون طفل بمحنة وفاة أحد مقدمي الرعاية الأولية، ومنهم أباء أو أجداد حاضنون.

وشملت البلدان التي شهدت معدلات وفاة لمقدمي الرعاية الأولية لا تقل عن مُقدِّم واحد للرعاية لكل ألف طفل كلاً من: بيرو (10.2 لكل ألف طفل)، وجنوب أفريقيا (5.1)، والمكسيك (3.5)، والبرازيل (2.4)، وكولومبيا (2.3)، وإيران (1.7)، والولايات المتحدة الأمريكية (1.5)، والأرجنتين (1.1)، وروسيا (1.0). بالإضافة إلى ذلك، فقد نصف مليون طفل آخر جَداً يتولَّى رعايته ويعيش في منزله خلال هذه الفترة الزمنية نفسها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك