وفد قناة السويس الاقتصادية من الصين: مصنع زجاج شمسي بـ685 مليون دولار وخطوات لتوطين السيارات - بوابة الشروق
الأربعاء 23 يوليه 2025 11:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

وفد قناة السويس الاقتصادية من الصين: مصنع زجاج شمسي بـ685 مليون دولار وخطوات لتوطين السيارات

أميرة محمدين
نشر في: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 3:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يوليه 2025 - 3:56 م

واصل وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، جولته بالصين لليوم الثالث، متوجهاً إلى مقاطعة جيشيانج للترويج للفرص الاستثمارية بالقطاعات المستهدفة، وعلى رأسها صناعة السيارات وقطع الغيار والصناعات المغذية للطاقة الخضراء، بهدف توطين هذه الصناعات وتعزيز الصادرات المصرية.

واستهل الوفد زيارته لمدينة نينجهاي، حيث تفقد مقر شركة "كيبنغ" العالمية لصناعة الزجاج، ثاني أكبر منتج للزجاج المسطح وثالث أكبر مُصنع لزجاج الألواح الشمسية عالميًا، والمستخدم أيضاً في التطبيقات الطبية.

وأكد وليد جمال الدين أن شركة كيبنغ بصدد إنشاء مصنع ضخم لزجاج الألواح الشمسية في منطقة السخنة على مساحة 800 ألف متر، بتكلفة 685 مليون دولار، وعلى مراحل متعددة، وسيوفر نحو 3000 فرصة عمل مباشرة بعد تشغيله.

وأوضح أن المصنع سيخصص 80% من إنتاجه للتصدير خاصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، و20% للسوق المحلي، مع إمكانية تعديل النسب طبقًا للاحتياج، مشيرًا إلى الاعتماد على رمال السليكا المصرية كمدخل رئيسي في التشغيل.

وأشار جمال الدين إلى أهمية منتجات المصنع في دعم استراتيجية الدولة لتوطين صناعات الطاقة الخضراء، مشددًا على التنسيق الجاري مع الجهات المعنية لتوفير احتياجات المشروع من الطاقة والبنية التحتية.

ثم توجه الوفد لمدينة نينجبو، حيث أجرى زيارة ميدانية لمصنع "لينك آند كو" التابع لشركة "جيشيانج جيلي القابضة"، بهدف الوقوف على أحدث تقنيات تصنيع السيارات، ضمن خطة الهيئة لتوطين هذه الصناعة في المنطقة.

واختتم الوفد اليوم الثالث بالمشاركة في مائدة مستديرة نظمتها بلدية نينجبو، بحضور مسؤولين من مكتب التعاون الدولي و6 شركات كبرى من مصنعي قطع غيار السيارات في الصين، لبحث توطين هذه الصناعة في المنطقة.

واستعرض رئيس الهيئة خلال اللقاء مزايا المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعلى رأسها الموقع الاستراتيجي، وتكامل الموانئ والمناطق الصناعية، واتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح المستثمرين منفذًا للأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤية الدولة بتحويل مصر إلى مركز عالمي لصناعة السيارات، خصوصًا الكهربائية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك