أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، عكست الثوابت الوطنية الراسخة، وقدّمت إشادة بتضحيات قادة الثورة، مشيرًا إلى أن روح يوليو ما زالت حية في وجدان المصريين، وتشكل دافعًا لمواصلة البناء والتنمية.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم، أن الرئيس لم يقتصر على استعراض مكتسبات الثورة، بل ربط بين أهدافها في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وما تنفذه الدولة حاليًا من مشروعات قومية وإصلاحات اقتصادية شاملة، بما يعكس رؤية متكاملة تربط بين الماضي والحاضر.
وأضاف أن الكلمة حملت رسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة ماضية في طريقها نحو الاستقرار والتقدم، رغم التحديات الإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية دعم مؤسسات الدولة وتماسك الجبهة الداخلية، ومواصلة مسيرة الإصلاح.
وأشار القيادي بـ«مستقبل وطن» إلى أن خطاب الرئيس جاء كوثيقة وطنية جامعة تدعو للتفاؤل والثقة في المستقبل، وتحث المصريين على الالتفاف حول الوطن والعمل لرفعته، مستلهمين روح يوليو الخالدة.
وأضاف أن الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو تؤكد أن بناء الدولة لا يتم إلا برؤية وطنية شاملة، وهو ما بدأته الثورة وتواصل الدولة المصرية تنفيذه بقيادة الرئيس السيسي.
واختتم عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن ذكرى ثورة يوليو لا تمثل فقط لحظة تاريخية، بل تعبّر عن مسار نضالي ممتد لبناء دولة عصرية تحترم المواطن وتوفر له الحياة الكريمة، داعيًا إلى مواصلة العمل والإيمان بالقدرة على صنع المستقبل.