اليوم.. وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني في القاهرة لبحث ملفات التعليم والاقتصاد والأمن - بوابة الشروق
الجمعة 6 ديسمبر 2024 4:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. وزير شئون الشرق الأوسط البريطاني في القاهرة لبحث ملفات التعليم والاقتصاد والأمن

كتب – أحمد عبد الحكيم:
نشر في: الأربعاء 23 أغسطس 2017 - 12:02 ص | آخر تحديث: الأربعاء 23 أغسطس 2017 - 12:02 ص
- السفير البريطاني في القاهرة: استثماراتنا في مصر تتجاوز 30 مليار دولار.. والزيارة تبحث ضخ استثمارات جديدة.. ولقاءات مكثفة مع وزراء الخارجية والداخلية والتعليم

- كاسن: وفد اقتصادي يزور القاهرة الشهر المقبل لدراسة الفرص الاستثمارية في العاصمة الجديدة وقناة السويس.. والإخوان تريد تشويه العلاقات بين البلدين

يبدأ اليوم أليستير بيرت وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتعاون الدولي البريطاني، زيارة إلى القاهرة، تستغرق يومين يلتقي خلالها وزير الخارجية سامح شكري ووزير التعليم طارق شوقي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار وغيرهم من المسئولين، حيث تركز الزيارة على دعم التعاون الثنائي بين مصر وبريطانيا في مجالات الاقتصاد والتعليم وحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.


وكشف جون كاسن السفير البريطاني بالقاهرة في تصريحات لعدد محدود من المحررين الدبلوماسيين بالسفارة أمس في مقر السفارة البريطانية، عن زيارة وفد من رجال الأعمال البريطانيين لمصر الشهر المقبل، على رأسهم جيفري دونالدسون مبعوث رئيس الوزراء البريطاني للتجارة مع مصر، حيث سيركز الوفد على استطلاع الفرص في مجال البنية التحتية خاصة في مشروعات مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس.

وحول زيارة الوزير البريطاني اليوم، أكد كاسن أنها تأتي بينما تمر مصر بعام حاسم على المستوى الاقتصادي، وأن بريطانيا مهتمة بتنمية استثماراتها بمصر خاصة أنها المستثمر الأكبر بالبلاد، ومنذ عام 2011 ضخت استثمارات بقيمة نحو 30.5 مليار دولار بما يوازي حوالي 50% من الاستثمارات الأجنبية بمصر خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف كاسن أن زيارة الوزير بيرت ستبحث ضخ استثمارات بريطانية في مجال الصناعة للمرة الأولى بجانب مجال البترول والغاز الذي تتواجد فيه الشركات البريطانية بكثافة، كما سيطلع على برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري وكيفية مساعدة الحكومة المصرية، على تجاوز آثار برنماج الإصلاح، حيث تعمل لندن مع البنك الدولي على تمويل برنامج "تكافل وكرامة" وغيره لدعم الفئات الأكثر احتياجا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وأشاد السفير البريطاني ببرنامج وزير التعليم طارق شوقي لتطوير المنظومة التعليمية مؤكدا أن افكاره معظمها يتفق مع الفكر البريطاني، وأضاف كاسن، أن لقاءات الوزير البريطاني مع شوقي ستبحث منح مزيد من المنح الدراسية للطلاب المصريين في الجامعات البريطانية، وفتح فرص أوسع لتواجد الجامعات البريطانية بمصر سواء بعقد توأمة بين بعض جامعات البلدين أو تواجد فروع لجامعات بريطانية داخل مصر، كما كشف السفير عن تفكير الجانب البريطاني في انشاء مجمع لجامعات بريطانية في العاصمة الإدارية الجديدة.

وحول التعاون في المجال الأمني، أكد كاسن أن الوزير بيرت سيبحث مع وزيري الخارجية سامح شكري والداخلية، مجي عبد الغفار، كيفية منع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، في مناطق جديدة بعد هزيمتها في الموصل العراقية وعدد من المناطق السورية، مشيرا إلى أن مصر وبريطانيا عانتا من التهديد الإرهابي خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى توضيح ما تقوم به لندن لتضييق الخناق على الإرهاب ومحاربته أمنيا وفكريا.

وحول عدم استئناف الرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ رغم عودتها إلى تونس، قال كاسن إن القضية مطروحة على جدول أعمال الوزير بيرت في مصر، وأكد ان هناك تقدم كبير في اجراءات التفتيش بمطار شرم الشيخ، مشيرا أنه خلال العام الماضي زار مصر حوالي ربع مليون سائح بريطاني وهناك 40 رحلة طيران أسبوعيا من بريطانيا للمطارات المصرية، وهو وضع مختلف تماما عما كان في تونس التي كان محظور الطيران إلى أي من مطاراتها ولم يزرها أي سائح بريطاني تقريبا خلال العام الماضي. موضحا أن تحذيرات السفر للمواطنين البريطانيين لعدة مناطق داخل مصر أفضل بكثير من التحذيرات التي تضعها أمريكا وفرنسا ودول أخرى وتمنح حرية أكبر للسائح البريطاني.

وردا على تساؤل حول إعلان جماعة الإخوان المسلمين إرهابية في ظل جهود لندن لوضع استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، أكد كاسن أن الجماعة ليست مصنفة إرهابية في بريطانيا ولكن كل أفعال الترويج للتطرف أو تمويله ودعمه مجرمة قانونا، كما أن بريطانيا أقرت أن الانتماء للجماعة مؤشر محتمل على العنف، وخلال السنوات الأربع الماضية منعت الحكومة البريطانية مسئوليها من الاتصال بأي من أعضاء الإخوان، كما أن حكومته لن تتسامح مع أي جهود لنشر التطرف سواء في المساجد أو عبر الانترنت وغيره من الوسائل، مؤكدا أن الإخوان تحاول إظهار علاقة القاهرة ولندن على أنها سلبية وهذا غير صحيح لأن بريطانيا تحاول مساعدة مصر على التنمية وتدعم جهود اصلاح الاقتصاد وبناء مجتمع ديمقراطي.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك