قال السفير ماجد عبد الفتاح، ممثل الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن أجندة الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا في نيويورك، حافلة بالقضايا العربية ذات الاهتمام لمصر بصفة خاصة، من واقع المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، فيما يتعلق بقيادة العالم العربي، مشيرا إلى مناقشة القضية الفلسطينية، والتي سيجري الحديث عن عدد من محاورها، والتي من أهمها حماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف خلال لقائه مع فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن الجانب العربي يرغب في أن يظل المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من القوى السياسية، فاعلًا في القضية الفلسطينية، إلى حين التوصل للأهداف النهائية، بالنسبة للجانب العربي.
وأردف أن انقطاع الاتصالات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي، لن يساهم في التقدم في عملية السلام، ويؤدي إلى عزل الولايات المتحدة عن عملية السلام، وهو ما لا يرغب فيه الجانب العربي.
وأشار إلى وجود اتصالات فاعلة تجري على مستويات عالية بين الإدارة الأمريكية والجامعة العربية، وذلك من أجل عودة المياه إلى مجاريها الطبيعية، بشأن علاقة الولايات المتحدة مع الجانب الفلسطيني.
وبشأن صفقة القرن، أوضح أن هذه الصفقة غير محددة المعالم، ولا يوجد أحد يعلم عنها شيئًا، مستطردًا أن التعامل مع القضية الفلسطينية عادة ما يتم على أساس حل الدولتين، ثم بناءً على 5 قضايا أساسية وهي الأرض، واللاجئون، والقدس، والأمن، وعودة النازحين، والتي توجد بعض المحاولات لإعادة تشكيلها، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.