لقي ما لا يقل عن أربعة من أفراد قوات الأمن التابعين لحركة طالبان حتفهم في ولاية ننكرهار بشرقى أفغانستان ، حسبما أفادت مصادر اليوم السبت.
ووقع الحادث في منطقة الشرطة الاولى بعاصمة الولاية جلال اباد.
وأضافت المصادر ان ثلاثة اشخاص وطفل اصيبوا فى انفجارين اخرين فى منطقة "بول بحسود " فى نفس المدينة.
وقال مصدر طبى بأحد المستشفيات ، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الطفل توفي لاحقًا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار نجم عن انفجار عبوة ناسفة على جانب أحد الطرق .
ويرفض مسؤولو طالبان الإدلاء بتعليقات حول مثل هذه الهجمات لأن قدرتهم على توفير الأمن موضع تساؤل مع استمرار وقوع الهجمات.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات اليوم السبت لكنه يشتبه في أن تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) هو المسؤول عنها .
وفي وقت سابق اليوم ، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجار استهدف برجًا رئيسيًا أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كابول وعدة ولايات أفغانية منذ ليلة أمس الأول الخميس.
وقال تنظيم داعش في بيان نُشر على قنواته على تطبيق " تلجرام " في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إن المسلحين فجروا عبوة ناسفة على عمود كهرباء في منطقة شاكاردارا بإقليم كابول ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
ويعد هذا هو أول هجوم للتنظيم على أحد أعمدة الكهرباء منذ استيلاء حركة طالبان على أفغانستان في آب / أغسطس الماضى .
ومع ذلك ، فقد نفذ المتطرفون العديد من الهجمات القاتلة ، وخاصة ضد قوات الأمن التابعة لطالبان والمنشآت والمواقع الدينية الشيعية .
وأعلنوا هذا الشهر مسؤوليتهم عن تفجيرين كبيرين في شمال وجنوب البلاد أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن مئة مدني.
وتعتبر حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية / داعش / عدوين لدودين . وبدأت الجماعتان المتطرفتان تقاتلان كل منهما الأخرى منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان في أوائل عام 2015 .