قال العميد سمير راغب مدير المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إنّ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سيفر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ويتوجب إلى أمهرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تحت الشمس" على شاشة "الشمس"، مساء الثلاثاء، أن إقليم تيجراي يحاذي إريتريا، ويحمل أهمية استراتجية كبيرة، ومن هنا اشتعل الصراع منذ فترات طويلة.
وتحدث عن نظام آبي أحمد قائلًا: "مفيش داعي تضرب نار على حد هو ميت لوحده".
وأوضح أنّ هناك إشارة خضراء لتيجراي قبل التقدم صوب إلى أديس أبابا، لافتًا إلى أنَّ هناك الكثير من الدول بدأت في مطالبة رعاياها بمغادرة إثيوبيا فورًا.
ونوه بأنّ المجتمع الدولي لم يعترض على تقدم تيجراي لكنّه كان يرغب في أن يكون التقدم أكثر بطئًا.
وأعلنت الأمم المتحدة إجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي تشهد حربًا، حسبما جاء في وثيقة رسمية.
وطلبت تعليمات أمنية داخلية للأمم المتحدة، من الهيئة أن تنظم عملية الإجلاء وتحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021.
ودعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا، في وقت أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي أنها باتت على مسافة 200 كلم برا عن العاصمة أديس أبابا.
كما حثّت ألمانيا رعاياها، على مغادرة إثيوبيا على أول رحلات تجارية متاحة، لتنضم بذلك إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما أيضا المغادرة على الفور.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنّ المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا بولي الدولي للرحلات العابرة (الترانزيت).