أبرزها قتل ابن عمة ملكة بريطانيا.. تفاصيل عمليات المقاومة الشعبية ببورسعيد - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 5:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبرزها قتل ابن عمة ملكة بريطانيا.. تفاصيل عمليات المقاومة الشعبية ببورسعيد

أدهم السيد
نشر في: الخميس 23 ديسمبر 2021 - 10:42 م | آخر تحديث: الخميس 23 ديسمبر 2021 - 10:42 م

تحل ذكرى يوم النصر لبورسعيد ويتنامى معها للأذهان صور الوطنية والفداء لأبناء المدينة الباسلة الذين وقفوا أمام أعتى دولتين في العالم بقلب شجاع وروح تربت علي التضحية ليكونوا قدوة لأبنائهم، ولتبقى بورسعيد رمزا للبسالة والإباء في صفحة التاريخ المصري.

 

وتستعرض جريدة "الشروق" أبرز العمليات النوعية التي قامت بها مجموعات المقاومة من فدائيي بور سعيد ضد القوات المحتلة خلال الأسبوعين السابقين لجلاء المحتلين.

 

بدأت مجموعات المقاومة الشعبية باستعادة توازنها بدعم المخابرات المصرية لتبدأ مرحلة جديدة من المقاومة السرية بعمليات خاطفة تبعث الذعر في قلوب المحتلين وتشتت أذهانهم.

 

وظهرت 8 مجموعات مقاومة شعبية في بورسعيد أشهرها اللجنة العليا للمقاومة الشعبية والأحرار الانتقاميون والمدمرون ومجموعة "م.س"، وقد توحدت تلك المجموعات تحت اسم هيئة تحرير شعب بورسعيد.

 

وبدأت مجموعات المقاومة العمل السري المسلح في ثاني أسابيع شهر ديسمبر وتنوعت العمليات بين استهداف آليات المحتلين، والتي أسفرت خلال أسبوعين عن تدمير 10 آليات بين سيارات ومدرعات وعربات الجيب.

 

كذلك أقدمت مجموعات المقاومة خلال نفس الفترة من ديسمبر على مهاجمة 8 دوريات راجلة للمحتلين وتمكنت من القضاء بالكامل على إحداها.

 

وقامت إحدى المجموعات بمهاجمة مطار الجميل وإعطاب 3 طائرات بريطانية بواسطة زجاجات المولوتوف.

 

وضمت الفقرات السابقة العمليات اليومية للمقاومة، ولكن من أبرز العمليات النوعية التي قامت بها كان خطف وقتل ابن عمة ملكة بريطانيا وإغتيال ميجور بريطاني.

 

وفي 11 ديسمبر أثناء تربص اثنين من أبناء المقاومة الشعبية بفريسة من المحتلين لمبادلة الأسرى المصريين به تصادف مرور الملازم أنتوني مورهاوس ابن عمة الملكة إليزابيث وكان يطارد طفلا صغيرا فاحتال عليه المقاومان المتنكران بزي الشرطة المصرية وباغتاه بخطف سلاحه، واقتياده إلى السيارة وحبسه بعد ذلك في صندوق بأحد البيوت والذي مات مختنقا بداخله لغياب المقاومين عن رعايته لأيام بسبب حملات التفتيش البريطانية.

 

وأجرى البريطانيون ردة فعل عنيفة استهدفت لمقاومين وأهاليهم ردا على اختطاف مورهاوس لتقوم القوات البريطانية بقتل محمد عسران أحد المشاركين بالعملية، ولكن شقيقه سيد عسران سارع بالانتقام ليغتال الميجور البريطاني جون ويليام بعدة قنابل استهدفت سيارته.

 

ولم يكتف المقاومون بالعمليات الشبحية الخاطفة بل قاموا بعمليات اقتحام جريئة زلزلت المحتلين ففي يوم مقتل الميجور ويليامز قام عدد من رجال الصاعقة المصرية بمعاونة الفدائيين بالتسلل إلى تجمع دبابات بريطانية بشارع 23 يوليو وضرب الدبابات الرابضة بواسطة مضادات الدبابات وكان عدد الدبابات 17.

 

ولم يكد البريطانيون يلتقطون الأنفاس عقب خسائر يوم الدبابات حتى هاجم الفدائيون عدد من الجنود البريطانيون وحصارهم داخل مدرسة الواصفية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك