«الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة بالمنيا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأعلى للآثار» يكشف تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة بالمنيا

إيفون مدحت
نشر في: السبت 24 فبراير 2018 - 9:39 م | آخر تحديث: السبت 24 فبراير 2018 - 9:39 م

كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل كشف أثري جديد بمحافظة المنيا، قائلًا إنه تم العثور على جبانة فرعونية قديمة في منطقة الغريفة، وهي تقع على بعد 4 كيلو مترات من منطقة تونا الجبل، التي بدأت البعثة أعمال الحفر فيها منذ عام، وعثر بداخلها على قناع من الذهب وتوابيت مومياوات.

 

وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مساء السبت، أن هذا الكشف الأثري يصنف من الاكتشافات الأثرية الهامة ويفسر كثيرًا من الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة، موضحًا أنه يعد ثان كشف يتم العثور عليه في أقل من عام، وهو عبارة عن مقابر مصرية قديمة، وبها عدد من المقتنيات ومومياوات وتابوت حجر جيري.

 

وتابع أن البعثة عثرت داخل الجبانة المكتشفة على مجموعة من المقابر الخاصة بكهنة الإله «تحوت»، وهو المعبود الرئيسي للإقليم الخامس عشر وعاصمته الأشمونيين، وتعود إحدى هذه المقابر لأحد كبار كهنة تحوت، يدعى «حر سا ايسة»، وكان يحمل لقب عظيم الخمسة وهو أحد الألقاب التي كان يلقب بها كبار الكهنة.

 

واستطرد: «المقبرة تضم 13 دفنة، تم العثور بداخلها على عدد هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس الأزرق، منها أكثر من 1000 تمثال كامل ومئات أخرى مكسور منها أجزاء، وتقوم البعثة حاليًا بتجميعها وترميمها، بالإضافة إلى 4 من الأواني الكانوبية من الألبستر في حالة جيدة من الحفظ ذات أغطية على هيئة أبناء حورس الأربعة المسؤولة عن حماية أحشاء المتوفى حسب عقيدة المصري القديم، وما زالت تحتفظ هذه الأواني بأحشاء المتوفين».

 

وأشار إلى العثور على مومياء أحد الكهنة يدعو «جحوتي اير دي إس»، مزينة بمجموعة من خرز الفيانس الأزرق والعقيق الأحمر، وأشرطة من رقائق البرونز المذهب تمثل أبناء حورس، وقناع من البرونز المطلي بطبقة من الجص المذهب بالإضافة إلى عينين من البرونز المطعمة بالعاج والكريستال الأسود.

 

وتابع أنه تم اكتشاف 4 جعارين من الأحجار النصف كريمة، أحدها تذكاري حفر علية نقش غائر يحمل عبارة «عام جديد سعيد» باللغة الهيروغليفية، بالإضافة إلى صدرية من البرونز المذهب تمثل المعبودة «نوت» تفرد أجنحتها لحماية المتوفى، مشيرًا إلى العثور على نحو 40 تابوتًا من الحجر الجيري مختلفة الأحجام والأشكال بعضها يأخذ الشكل الآدمي مزينة بنقوش هيروغليفية لأصحابها، وهم بعض أفراد من عائلة الكاهن «جحوتى إير دي إس».

 

ولفت إلى الكشف عن مقبرة عائلية أخرى كبيرة تضم عددًا من التوابيت الضخمة مختلفة الأشكال والأحجام بها كمية كبيرة من تماثيل الأوشابتى الجيدة الصنع والكبيرة الحجم تحمل أسماء وألقاب أصحابها، وجميعهم يحملون ألقاب الكهنة، بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية والتي تعكس مكانة ومنزلة أصحاب المقبرة، وما وصل له مستوى الفن في تلك الفترة من رقي وازدهار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك