قد تصل للإصابة بالأزمات القلبية.. كيف يؤثر تغير الطقس في جسم الإنسان؟ - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قد تصل للإصابة بالأزمات القلبية.. كيف يؤثر تغير الطقس في جسم الإنسان؟

منار محمد:
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2020 - 11:28 م | آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2020 - 11:28 م

شهدت عدة أماكن في مصر، اليوم، تغير كبير في درجات الحرارة وهطول للأمطار، وهذا الأمر له تأثير على الجسم الذي يتأقلم مع تبدل الفصول خلال العام، ولكن مع أمطار الشتاء وبرودة الطقس.. ماذا يحدث لجسمك؟

وفقًا لموقع "thelist"، فإن الجسم مع تغيير الفصول يتأثر وقد يكون ذلك في صورة بسيطة تظهر على هيئة صداع أو قد يكون شديد ويتمثل في حدوث نوبات قلبية.

ومن أول الأشياء التي تتأثر بتغير الحرارة، ضغط الدم؛ حيث أن اختلاف الطقس يؤدي بدوره إلى تغيير مستوى الضغط، وحسبما ذكرة المجلة الأوروبية للقلب، فإن الطقس البارد قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تضييق الأوعية الدموية وهذا يحدث بعد التعرض لدرجات حرارة باردة.

كما يمكن أن يتسبب الطقس البارد في حدوث صداع أو صداع نصفي؛ وهذا يكون بسبب انقباض الأوعية الدموية للمخ، بجانب شعور البعض بالرغبة في النوم الطويل في بداية فصل الشتاء أو قبل استقباله بأيام، وهذا يكون بسبب انخفاض درجات الحرارة ووجود الأمطار، وهذه الأشياء تجعل الجسد يسترخي، وفقًا لمجلة البحوث النفسية الجسدية بأمريكا.

وأثناء تغيير درجات الحرارة من الدافئة أو المعتدلة إلى الباردة تزيد نسبة الإصابة بالتهابات، ولكن مع التغذية الجيدة يستطيع جهاز المناعة مقاومتها بجانب محاربة البرد، ولذلك يجب تخصيص خطة غذائية جيدة خلال فصل الشتاء.

وخلال فترة برودة الطقس، يحدث للجسم شيء آخر، وهو جفاف البشرة والإصابة بتشققات في الجلد، بسبب قلة الرطوبة ويحدث ذلك من التعرض لهواء بارد قوي يقوم بتهيج البشرة وإتلاف الحاجز الدهني الذي يجعلها رطبة وناعمة، لذلك من الأفضل استخدام منتجات ترطيب البشرة في الشتاء ولكن يجب التأكد من مصدرها حتى لا يتأذى الجلد.

وفي الأشهر الباردة، تزيد نسبة الإصابة بالأزمات القلبية ويكون ذلك بسبب بطء حركة الدم ما يجعل عضلة القلب تجاهد للحصول على الدم الذي يحمل الأكسجين، هذا بجانب شعور البعض بانخفاض معدل الطاقة، ويكون هذا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الميلاتونين وانخفاض السيروتونين خلال الشتاء، ولذلك يسيطر الشعور بالنعاس والتعاسة على بعض الأشخاص، وبشكل علمي يسمى ذلك بـ"الاضطراب العاطفي الموسمي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك