اضطراب الحركة التجارية بعد الحرب.. ماذا تستورد مصر من أوكرانيا؟ تقرير بالأرقام - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اضطراب الحركة التجارية بعد الحرب.. ماذا تستورد مصر من أوكرانيا؟ تقرير بالأرقام


نشر في: الخميس 24 فبراير 2022 - 4:31 م | آخر تحديث: الخميس 24 فبراير 2022 - 5:47 م

 أعلنت وسائل إعلام أوكرانية وغربية حدوث حالة من الفوضى في صادرات أوكرانيا إلى العالم، بعد إغلاق السكك الحديدية والموانئ.

وتعتبر أوكرانيا من أبرز دول العالم في تصدير الحبوب والمعادن، مما يعرض العالم كله لاضطراب واسع على مستوى الأسعار، خاصة مع مشاكل التخزين والنقل من روسيا إلى أوروبا، وقطع سلاسل إمدادات بعض السلع وأنواع الوقود.

ولكن ماذا تستورد مصر من أوكرانيا؟

بلغ الحجم الإجمالى للتجارة فى السلع والخدمات بين أوكرانيا ومصر نحو 1.8 مليار دولار فى عام 2020.

وبلغت واردات السلع الأوكرانية إلى مصر 1.618 مليار دولار، مقابل صادرات مصرية بقيمة 75.2 مليون دولار فقط.

الواردات الأوكرانية يأتي على رأسها القمح، فأوكرانيا ثاني مصدر للقمح إلى مصر بعد روسيا بحوالي 2.45 مليون طن خلال العام الجاري. كما استوردت مصر من أوكرانيا نحو 3.56 مليون طن من الذرة صفراء عام 2019.

وتتمثل باقي الواردات في أنواع أخرى من الحبوب، والمعادن الحديدية، والدهون والزيوت من أصل حيوانى أو نباتى، والتبغ وبدائله الصناعية، وفي الآونة الأخيرة زادت الصادرات من الحلويات.

بينما تعتبر الفاكهة هي المنتج الرئيسى للصادرات المصرية إلى كييف وخاصة الحمضيات، حيث تمثل %49.3 من إجمالى الصادرات.

متى بدأت العلاقات بين مصر وأوكرانيا؟

أقامت مصر علاقات دبلوماسية مع أوكرانيا في عام 1992 أي بعد عام من استقلالها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي. وفي عام 2008 أعطت زيارة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشينكو إلى مصر دفعة كبيرة للعلاقات بين البلدين.

حيث تم خلال تلك الزيارة تحديد التوجهات الرئيسية لتطور العلاقات المصرية الأوكرانية، كما أسهمت اللجنة الحكومية المشتركة بين البلدين، في رفع علاقات التعاون بين البلدين إلى أفاق أوسع.

وفي سبتمبر الماضي تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وأكد السيسى تطلع مصر للارتقاء بها لتشمل مختلف أوجه التعاون الممكنة، خاصةً الصناعات الغذائية وصوامع القمح، والموانئ، والطاقة، والسياحة، فضلاً عن إقامة مشاريع استثمارية مشتركة.

وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بالإضافة إلى دفع التعاون الأمني بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك