رئيس سريلانكا يأمر اثنين من كبار المسؤولين بالاستقالة على خلفية الهجمات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس سريلانكا يأمر اثنين من كبار المسؤولين بالاستقالة على خلفية الهجمات

(د ب ا)
نشر في: الأربعاء 24 أبريل 2019 - 8:19 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 أبريل 2019 - 8:19 م

أصدر رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسنا، اليوم الأربعاء، توجيهات لاثنين من المسؤولين رفيعي المستوى للتنحي ، وسط مزاعم بأنهما لم يقوما بالتحرك واتخاذ إجراءات فى ظل معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات انتحارية محتملة والتي تم تنفيذها وأسفرت عن مقتل 359 شخصا يوم الأحد الماضى .

وأعلن متحدث باسم مكتب الرئيس أنه تمت مطالبة وزير الدفاع هيماسيري فيرناندو والمفتش العام للشرطة بوجيث جاياسوندارا بتقديم استقالتهما.

وقال سيريسنا إن المسؤولين الاثنين لم يبلغاه بالمعلومات بشأن هجمات انتحارية محتملة توفرت لهما أوائل الشهر الجاري.

كما قال رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينج إنه لم يتم إبلاغه هو وحكومته بهذه المعلومات الاستخباراتية .

وذكرت الشرطة اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة جاءت بعد ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم الأحد، خلال احتفالات بعيد الفصح بعدما توفى المزيد من الجرحى نتيجة لإصاباتهم.

ولايزال أكثر من 400 شخص في المستشفى وبعضهم في حالة حرجة.

وفي ظل استمرار العمليات الأمنية بعد القبض على 60 شخصا، وقعت عدة حوادث أخرى تم فيها استدعاء الأمن لتفتيش سيارات ودراجات نارية وطرود مهجورة.

وقال نائب وزير الدفاع اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي إن التحقيقات كشفت عن أن جماعتين محليتين – تحصلان على دعم دولي - نفذتا الهجمات الانتحارية.

وأضاف أن إحدى الجماعتين هي جماعة التوحيد الوطنية.

وأوضحت الشرطة أنه جرى إلقاء القبض على 18 شخصًا آخر بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء على صلة بالهجمات على الكنائس والفنادق الفاخرة ، ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 60.

وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكارا، إن جميع الأشخاص الستين المقبوض عليهم هم من السكان المحليين.

ويجتمع البرلمان اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع الراهن.

وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن التفجيرات وقال نائب وزير الدفاع روان ويجواردينى إنه يعتقد أنهم نفذوا الهجوم انتقاما للهجوم المميت الذي استهدف مسجدي كرايستشرتش في نيوزيلندا الشهر الماضي.

ولكن مكتب رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أعلن اليوم إنه لم يلحظ أي معلومات تربط الهجومين.

ووقعت هجمات يوم الأحد في كنائس مزدحمة خلال قداس عيد الفصح في نيجومبو وباتيكالوا وكولومبو إلى جانب ثلاثة فنادق من فئة الخمس نجوم في العاصمة.

وقالت وزارة الخارجية إنه تم التعرف على هويات الـ39 أجنبيا الذين قتلوا ولم يتم التوصل حتى الآن إلى مصير عشرة أشخاص باقين .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك