يعقد مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدولي الـ12 لمسئولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى، في مدينة سانت بطرسبرج.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة له في افتتاح المؤتمر، أن الغرض من الهجمات الإرهابية التي تقف وراءها أجهزة استخبارات بعض الدول هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وقال بوتين، إن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين، بحسب ما ذكرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأكد بوتين، أن روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين من أجل الحفاظ على الأمن العالمي والإقليمي وإقامة نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يتماشى مع مصالح غالبية الدول.
وأشار بوتين، إلى أن ممثلي مختلف الدول في المؤتمر الحالي سيقومون بتحليل المشهد العالمي، وبحث الجوانب الرئيسية للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحا وخطورة.
وأعرب عن ثقته في أن الاجتماع سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لدولنا وشعوبنا، لصالح السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.