«الطيب» فى حوار مع الراديو والتليفزيون الألمانى: الحديث عن فتنة طائفية فى مصر لا يناسب طبيعة الشعب المصرى - بوابة الشروق
الجمعة 24 مايو 2024 4:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الطيب» فى حوار مع الراديو والتليفزيون الألمانى: الحديث عن فتنة طائفية فى مصر لا يناسب طبيعة الشعب المصرى

أحمد الطيب
أحمد الطيب
كتب - أحمد بدراوى:
نشر في: الأربعاء 24 مايو 2017 - 8:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 مايو 2017 - 8:22 م

لا اضطهاد للمسيحيين فى مصر وهم ليسوا أقلية
- دخول جامعة الأزهر مرتبط بتأهيل الطالب وليس بدينه والمسلم الذى لا يحفظ القرآن لا يمكنه الالتحاق بها
- الالتحاق بجامعة الأزهر يكون وفقا لشروط.. ومن لا تتوافر فيه لا يمكن قبوله بغض النظر عن ديانته
- التجديد والإصلاح يكون فى الخطاب الدينى وليس الأديان.. ويشترط فى من يقوم بذلك أن يكون على وعى بالنص وإصلاحه وإلا كان التأويل فاسدا وصادما
أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تعازيه فى ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع فى مدينة مانشستر شمال بريطانيا مساء الاثنين، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعلن فى حواره مع «الراديو والتليفزيون الألمانى ZDF » على هامش زيارته للعاصمة برلين بدعوة من الحكومة الألمانية للمشاركة فى احتفالية مرور 500 عام على انطلاق حركة الإصلاح الدينى فى أوروبا، استنكار الأزهر الشريف لهذا الحادث الإرهابى.
وردا على سؤال حول تحميل الفكر الوهابى مسئولية الإرهاب المنتشر فى العالم، قال شيخ الأزهر: «لا أعلم هذا» ولا يمكن أن يكون هذا الفكر أو ذاك سببا لما يعانيه العالم من قتل وتخريب، مشيرا إلى أن هناك من المذاهب ما يميل إلى الاحتياط وأخرى تميل إلى الوسطية وثالثة تميل إلى السهولة والتمييع، مضيفا أن هذه المذاهب موجودة من قديم الزمان ولم تقم حروب ولم نشاهد مثل هذا الإرهاب.
وأردف، كما أن هناك أموالا طائلة وقنوات تفتح النار على المسلمين صباحا ومساء ومعلوم من يقفون وراءها ولكننا لا نقول إنها مسئولة عن هذه الحروب، ولكن ينبغى أن نبحث عن سبب هذا الإرهاب خارج إطار الأديان.
وأوضح الإمام الأكبر، أن الحديث عن وجود اضطهاد للمسيحيين فى مصر هو كلام عار تماما عن الصحة، فالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر هى علاقة قوية ومتجذرة، لذلك فالحديث عن الفتنة الطائفية فى مصر لا يتفق مع طبيعة الشعب المصرى، مشيرا إلى ما يحدث من توترات أحيانا هى توترات اجتماعية بالأساس يحاول البعض فيما بعد أن يضفى عليها بعدا دينيا.
وردا على سؤال حول مدى إمكانية التحاق الطلاب المسيحيين بجامعة الأزهر، قال الإمام الأكبر: إن هناك شروطا للالتحاق بجامعة الأزهر من بينها حفظ القرآن الكريم كاملا حيث يتم تأهيل الطلاب لذلك خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية كما يتم تأهيلهم شرعيا لإعمال العقل وفهم النصوص، موضحا أن من لا تنطبق عليه هذه الشروط لا يمكن التحاقه بجامعة الأزهر وفى مقدمتهم الطلاب المسلمون الحاصلون على الثانوية العامة، مما يعنى أن الأمر لا يتعلق بالدين، ولكن يتعلق فى المقام الأول بتأهيل الطالب.
وأضاف شيخ الأزهر، أن التجديد والإصلاح يكون فى الفكر الإسلامى وليس فى الدين الإسلامى، موضحا أن الأمر لا يتعلق بالإسلام فقط، فتاريخ المسيحية واليهودية شهد قتل كثيرين باسم الصليب والحروب الصليبية فهل يعنى هذا أن الإنجيل أو التوراة التى قال عنها القرآن هدى ونور، فى حاجة إلى إصلاح؟!



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك