أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث السورية، السبت، إطلاق "خطة استجابة" بالتزامن مع بدء موسم الحصاد، بهدف تقليل الخسائر المترتبة على حرق المحاصيل الزراعية والغابات.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" على موقعها الإلكتروني.
وأشارت إلى أن الوزارة "أطلقت خطة استجابة طارئة مع بدء موسم الحصاد، بهدف تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، والحد من الآثار البيئية والاقتصادية المترتبة على حرق المحاصيل الزراعية والغابات، ولحماية الأمن الغذائي".
وبينت أنه تم "وضع الخطة بالتنسيق مع منظمة الدفاع المدني السوري، وأفواج الإطفاء، ومراكز حماية الغابات، حيث تغطي المناطق السورية كافة والتي يمكن لفرق الدفاع المدني العمل بها، بما يتناسب مع توزع هذه المراكز، والمساحات المزروعة في كل منطقة".
وأوضحت أن الخطة تركز على عدة محاور، أهمها: "التنسيق المؤسسي مع الجهات المعنية على مستوى مديريات الدفاع المدني والتخطيط، وتفعيل نقاط الاستجابة المتقدمة، لضمان الجاهزية العالية والسرعة في الاستجابة، وتعزيز التوعية المجتمعية والوقاية".
ونقلت عن معاون وزير الطوارئ والكوارث حسام حلاق، قوله إن "الفرق المعنية بالخطة أجرت دراسة شاملة، تضمنت عمليات المسح الجغرافي وجمع البيانات اللازمة، لتحديد المراكز الأكثر قرباً من المساحات المزروعة، بناءً على تجارب السنوات السابقة، وتمت دراسة وتقييم احتياج هذه المراكز من معدات ومواد وكوادر وتعزيزها، لتقوم بمهامها في حال اندلاع أي حريق".
وفي وقت سابق السبت، أصدر الدفاع المدني السوري تنبيها جويا "بناءً على تحليل النماذج العددية والتي تشير إلى بلوغ درجات الحرارة ذروة ارتفاعها خلال 48 ساعة القادمة في المناطق الداخلية والساحلية، وخلال 72 ساعة القادمة على المناطق الشرقية والجزيرة".
وتضمن التنبيه مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تتعلق بالصحة العامة وخطر الحرائق.
وفي مارس الماضي، أعلن الدفاع المدني إخماد فرق الإطفاء 20 حريقا اندلعت في غابات كل من ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس (شمال غرب)، وفق بيان نشره في حينه.