كشف خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق كواليس التعاقد مع رونالدينهو عام 2003 من صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، مشيراً إلى أن الإدارة في ذلك الوقت لم تكن تصع النجم البرزيلي في حساباتها إنما أرادوا التعاقد مع النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام قائد المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر يونايتد في ذلك الوقت.
بيكهام كانت علاقته بدأت تسوء مع السير أليكس فيرجسون المدير الفني للشياطين الحمر، قبل أن يعلن اللاعب عزمه الرحيل عن الأولد ترافورد وأنه يدرس العروض المقدمة إليه، ليؤكد لابورتا أن ناديه قدم عرضاً لا يمكن رفضه على الإطلاق، مشيراً إلى أنه كان يظن أنه فعل كل ما يمكن فعله لإتمام الصفقة.
لابورتا في ذلك الوقت كان مرشحاً على مقعد رئيس النادي، ليقول: "في ذلك الوقت، وعلى الرغم من كل ما فعلناه للتعاقد مع أيقونة إنجلترا في ذلك الوقت، إلا أننا شعرنا أننا يتم إستغلالنا من جانبه ومن جانب مانشستر حيث أنه بدأ بالفعل في نفس الوقت التفاوض للانتقال لريال مدريد، وما جعلنا نحبط تماماً".
وأضاف خوان في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "سافرنا إلى نيس للتفاوض مع اللاعب، وتحدثنا مع الإدارة، التي أخبرتنا أن بيكهام سيلعب معنا إذا فزت بمقعد الرئاسة وهو ما لم نتحمله في ذلك الوقت، لنفاجأ بعد ذلك بتوقيع ديفيد مع الريال، لذلك قررنا أن نحول وجهتنا نحو رونالدينهو على الفور، الذي أصبح فيما بعد أفضل لاعب في العالم عامين متتاليين".
وعلى الرغم من أن الصفقة كانت حل بديل، إلا أن فترة البرازيلي في الكامب نو كانت أفضل بكثير من رحلة بيكهام مع الميرنجي، حيث حصل الأخير على لقب دوري إسباني فقط خلال أربعة مواسم إرتدى خلالها القميص الأبيض، أما رونالدينهو فبجانب حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم، فحصل على لقب الدوري مرتين، وحصل على دوري الأبطال مرة خلال خمسة مواسم لعبها مع برشلونة.