أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة رحلت إيمانويل "توتو" كونستانت، وهو زعيم سابق لمنظمة شبه عسكرية مطلوب في هايتي، إلى بلاده.
وذكر تقرير لبوابة "هايتي برس نتوورك" أن كونستانت /63 عاما/ وصل إلى مطار العاصمة بورت أو برنس أمس ضمن عدد من مواطني هايتي المرحلين وتم على الفور إلقاء القبض عليه.
وتم ترحيل كونستانت بعدما قضى 12 عاما بالسجن في الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال في قضايا رهن عقاري واختلاس في ولاية نيويورك، وفقا لصحيفة "ميامي هيرالد".
وكان كونستانت قائدا لمنظمة "الجبهة الثورية للنهوض والتقدم في هايتي" شبه العسكرية خلال الحكم الديكتاتوري العسكري لراؤول سيدراس من عام 1991 إلى عام 1994 ، ومتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويتردد أنه مسؤول عن مقتل المئات من مؤيدي الرئيس الذي كان تمت الإطاحة به جان برتران أريستيد في التسعينات. وفي عام 2000 ، أدانته محكمة في هايتي غيابيا لدوره في مذبحة وقعت عام 1994 .
وعندما عاد أريستيد إلى السلطة عام 1994 بمساعدة الولايات المتحدة، فر كونستانت ودخل في النهاية إلى الأراضي الأمريكية، حيث سُمح له بالبقاء بسبب عدم الاستقرار في هايتي، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعرب بعض السياسيين الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن ما إذا كانت السلطات في هايتي ستحاسب كونستانت على أفعاله.