كما حققت الشركة زيادة 13 في المئة في مبيعات الهاتف آيفون بين شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران، مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، إذ بيع حوالي 35.2 مليون هاتف.
وتسجل الشركة نموا كبيرا في المبيعات في دول البرازيل، وروسيا، والهند، وجنوب أفريقيا، وخاصة الصين التي شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 48 في المئة.
إلا أن مبيعات الحاسب اللوحي، آيباد، انخفضت للربع الثاني على التوالي بنسبة تسعة في المئة، إذ بيع منه 13.3 مليون جهاز.
وقال رئيس مجلس إدارة آبل، تيم كوك، في بيان إنه "شديد الحماس" بشأن أنظمة التشغيل الجديدة للهواتف والحواسب، بالإضافة إلى "منتجات وخدمات جديدة نتطلع لتقديمها".
هاتف جديد
وهناك اهتمام بالغ في عالم التكنولوجيا بهاتف آيفون الجديد الذي ستطرحة آبل.
وعلى مدار السنتين الأخيرتين، طرحت الشركة هاتفا جديدا في سبتمبر/أيلول. ويتوقع الخبراء أن تكون الهواتف الجديدة هذا العام بشاشات أكبر حجما.
وتعتبر هواتف آيفون أحد أهم المنتجات المساهمة في نجاح آبل، إذ تدر أكثر من نصف أرباح الشركة.
وأعرب الخبراء عن دهشتهم من استمرار زيادة المبيعات في ربع العام الأخير، فعادة ما يحجم المشترون عن الشراء حال علمهم باحتمال طرح هواتف جديدة.