قال الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن مالي لم تبدأ مع استقلالها عام 1960، بل هي حضارة ضاربة في جذور التاريخ.
وخلال كلمته أمام خريجي الجامعات المصرية في مالي، أكد أن تمبكتو كانت عاصمة حضارية كبرى في القرن الرابع عشر، حين كانت أوروبا غارقة في العصور الوسطى، مشيرًا إلى أن عصر ملوك الذهب بقيادة الإمبراطور مانسا موسى كان رمزًا للثراء والعطاء.
وفي حضور عدد من الوزراء في العاصمة باماكو، أضاف المسلماني أن مالي تمثل ملتقى للثقافات، وأن التواصل بين الشعبين المصري والمالي ظل حاضرًا من نهر النيل إلى نهر النيجر، موضحًا أن المصريين يتابعون الثقافة والإبداع المالي ويعرفون الكثير عن تاريخ علمائها وفنانيها.
وشدد المسلماني على أن الإيمان بالأمن والسلام يجمع الشعبين، في مواجهة أعداء الحياة، مؤكدًا أهمية الأمن الحضاري للعالم الإسلامي الذي يبدأ من تمبكتو.
يُذكر أن المسلماني يشارك في الجولة الإفريقية لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والتي تشمل تشاد ونيجيريا وبوركينا فاسو والنيجر ومالي والسنغال.