قال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، إن الصين تتمسك بالتنمية السلمية كاستراتيجية وطنية، كما أنها حريصة على العمل مع مصر ودول العالم سويا من أجل بناء المستقبل المشترك للبشرية.
وأضاف السفير الصيني، في كلمته خلال الذكرى الـ98 لتأسيس الجيش الصيني، أن الصين ومصر شريكان استراتيجيان يتبادلان الدعم منذ 70 عاما مع تأسيس العلاقات بين البلدين.
وتابع ليتشيانج: في وجه الأوضاع الدولية المعقدة والمتغيرة الراهنة، يجب علينا أن نصون بثبات المنظومة الدولية المتمحورة حول الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ونطبق تعددية الأطراف الحقيقية، ونعارض أي شكل من أشكال التنمر وسياسة القوة.
وأشار ليتشيانج إلى أنه تحت القيادة الاستراتيجية للرئيس الصيني شي جينبينج والرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد العلاقات الصينية المصرية تطورا مزدهرا حيث تترسخ الصداقة التاريخية باستمرار، وتتعمق الثقة السياسية المتبادلة باطراد، ويحقق التعاون العملي نتائج مثمرة.
كما تطرق ليتشيانج إلى التنسيق بين البلدين في المحافل المتعددة الأطراف، مما شكل نموذجا يحتذى به للتضامن وتقوية الذات والتعاون المتبادل المنفعة والكسب المشترك والمساندة المتبادلة بين الدول النامية الكبيرة.
ومضى ليتشيانج يقول: إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب المصري سويا، على ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز التواصل والتعاون، استرشادا بالتوافقات الاستراتيجية بين رئيسي البلدين، بما يساهم في بناء المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك بمستويات أعلى.