ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا لتصبح أول دولة في غرب أوروبا يتجاوز فيها عدد الحالات حاجز الـ700 ألف.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية مساء اليوم الخميس، تسجيل 10 آلاف و653 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 704 آلاف حالة.
وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية بعد إسبانيا، وبفارق كبير، حيث بلغ إجمالي عدد الإصابات بها نحو 520 ألفا، تليها بريطانيا بـ410 آلاف، ثم إيطاليا بـ300 ألف حالة.
وبلغ عدد حالات الإصابة في ألمانيا قرابة 280 ألفا حتى الآن.
ووصل عدد حالات وفيات كورونا في إسبانيا، وفقا للبيانات الرسمية، إلى أكثر من 31 ألفا، وتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية وبفارق كبير بعد بريطانيا التي سجلت نحو 42 ألف وفاة، وحلت إيطاليا في المرتبة الثالثة بـ36 ألفا، تقريبا نفس الحصيلة في فرنسا.
ولا يزال الوضع متوترا على نحو خاص في المنطقة المحيطة بالعاصمة الإسبانية مدريد التي سجلت اليوم 4350 حالة (أكثر من 40% من عدد الحالات الجديدة)، وقال سلفادور إيلا، وزير الصحة أمام صحفيين إن " مدريد أمامها أسبوع صعب".
وستعلن الحكومة الإقليمية غدا الجمعة عن تدابير جديدة لاحتواء الجائحة.
وكانت السلطات الإسبانية فرضت يوم الاثنين الماضي الإغلاق في مناطق غالبية سكانها من أصحاب الدخل المتدني، حيث ارتفع عدد الإصابات في بعض منها إلى أكثر من 1000 حالة لكل مئة ألف نسمة في غضون 14 يوما.
واقتصر السماح على الدخول والخروج من هذه المناطق على الأسباب الوجيهة كالذهاب إلى العمل أو الطبيب أو التسوق.
وانطبقت هذه الإجراءت على نحو 850 ألف شخص من إجمالي 6ر6 مليون نسمة من سكان المحيط الكبير لمدريد، ومن المنتظر أن تستمر لمدة أسبوعين مبدئيا.