لقي عجوز وزوجته مصرعهما ذبحاً داخل شقتهما دائرة المنتزة اول شرق الإسكندرية ، فيما تشير تحريات المباحث إلى قيام نجلهما طبيب التخدير بانهاء حياتهما بسبب خلافات.
تلقي اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جُثة رجل مسن وزوجته متوفيين داخل منزلهما بمنطقة فيصل دائرة قسم شرطة أول المنتزه.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم شرطة المنتزه أول، إلى موقع الحادث وتبين العثور على جثة رجل وزوجته غارقين في الدماء، كشفت التحريات الأولية إلى أن مرتكب الواقعة نجلهما يعمل طبيب تخدير فجرى ضبطه واقتياده إلى قسم شرطة أول المنتزه لبدء التحقيق معه.
وتوصلت التحقيقات الي أن مكتشف واقعة قتل المجني عليهما نجلهما الثاني، مشيرًا الي أن الممرضة التي تقوم بمراعاة المريضين وأنها فور وصولها لدى الشقة أخبرها طبيب التخدير بأنه قام بنقلهما للمستشفى طالبا منها الانصراف حتى يذهب للنوم، إلا أنها ارتابت في أمره وابلغت شقيقه الذي توجه إلى الشقة وعثر على جثة كل من والديه مذبوحين، فتم إبلاغ الجهات الأمنية.
وذكر شهود عيان للشرطة أنهم رأوا نجل المجني عليهما والذي تشير أصابع الاتهام إلى ارتكابه الواقعة يتجه إلى المسجد وظل يردد الأذان ويبكي بشدة، ويهذي بكلمات غير مفهومة، إذ تبين أنه يعانى من حالة نفسية سيئة وكان يتلقى العلاج.
تم نقل جثامين المتوفيين إلى المشرحة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.