* تعلمت من بليغ حمدى قيمة الكلمة والنغمة.. وكارم محمود جعلنى مخرجًا
* محمد منير فنان مالوش ماسكة.. وفؤاد وجد نفسه مع «كامننا».. و«وحشتنى» أدخلت عجاج عالم الطرب
فتح المنتج الموسيقى والمخرج نصر محروس صندوقه الأسود للفنانة إسعاد يونس فى حلقة من برنامجها «صاحبة السعادة» بعنوان «الجندى المشهور»، وقال إن والده محروس عبدالمسيح أدخله الاستوديو وعمره آنذاك ثمانى سنوات فقط، وهو ما وصفه بأنه أجمل شىء حدث فى حياته، حيث شاهد والده، وهو يتعامل مع شعراء وملحنين، ومطربين كبار، مثل أحمد عدوية ومحمد رشدى ومحمد قنديل وكارم محمود وشفيق جلال وغيرهم.
وأشار إلى أن أول مرة يقف وراء الكاميرا كان أمامها المطرب الكبير كارم محمود، وكان عمره وقتها 18 سنة.
وقال: والدى رمانى فى المبيعات وكنت بلف مصر كلها وبسمع كل أنواع المزيكا، وغير ذلك كنت من ساكنى مصر الجديدة وبسمع غربى مع الشباب يعنى من الآخر أنا أتمرمط فى سوق الكاسيت».
ويفخر نصر محروس بأنه كان صاحب تجارب خاصة فى الإنتاج، ويقول: «أنا اللى جاب سمير سرور من بره مصر علشان يسجل البوم موسيقى بعنوان عاشق الساكس».
وأكد أنه من قام بطبع ألبوم «من غير ليه» لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بينما كان عمره 17 عاما، مشددا على تأثير الموسيقى الشرقية الكلاسيكية الخاصة بعبدالوهاب وأم كلثوم ووردة على تكوينه ومزاجه.
وأضاف نصر مجروس أن تجربته مع إخراج أغنية لكارم محمود كانت نتيجة اقتناع المطرب الكبير به، والذى وافق على أن يقوم هو بإخراج أغنية له.
وأشار محروس إلى أنه فتح شركته الخاصة للإنتاج الغنائى فى عام 1978، ولم يكن قد تجاوز سن 19 عاما، وكان أول ألبوم لى مع أمين سامى «دلعوة الواد» وحينها والدى اتبسط بشدة، ومن بعدها ألبوم حسن عبدالمجيد «ما تيجى»، الذى ساعده فيه الملحن حميد الشاعرى.
وعن المشكلات التى قابلته فى البدايات قال محروس إنه عندما بدأ العمل بألبوم «عاشق السكس» فوجئ بطلب نقابة الموسيقيين الحصول على موافقة من الملحن والمؤلف، ووقف حائر عن كيفية الوصول لبليغ حمدى والأبنودى، ولكن والدة تدخل وعرفنه بالأبنودى، والذى مهد الطريق للقاء بليغ حمدى، ويذكر هنا أن بليغ قال له: «إنت عارف أن الفكرة رزق»، وتثرت هذه الكلمة فيه كثيرا، وعرف منها قيمة الكلمة والنغمة.
وأشار إلى أن ألبوم «عاشق الساكس» وزع طبعات كتير، ولكن أغلبها كان مزورا، ورغم هذا كان سعيدا رغم أن المزورين هم من حققوا مكاسب من الألبوم.
وقال محروس إنه من سعى للعمل مع المطرب حسن الأسمر، والذى كان اسما معروفا، وإن أغنية «أنا أهو» رفضتها المصنفات بدعوى الحفاظ على الذوق العام، ورغم هذا حقق الألبوم انتشارا كبيرا، وعلى كل المستويات، وبعده قدم ألبوما آخر «أسى ليه»، ونزلت وكسرت الدنيا، وهى طعم مختلف على الناس لأن حسن الأسمر ابتعد عن البكاء وكان مؤثرا على الناس بشدة.
وأشار إلى أنه أخذ خالد عجاج من الشعبى إلى اللون الطربى، وكان أول تعاون بينهما مع ألبوم «شكى»، ولكنه أقنعه بعده بتجربة جديدة وتقديم ألبوم وحشتنى الذى حقق نجاحا كبيرا.
وأكد نصر محروس أن أغنية «فيه ناس» كانت مغامرة كبيرة حسمت لصالحه، وأشار إلى أن الأغنية التى كتبها بهاء الدين محمد كانت سبب فى خناقة مع الملحن حسن أبوالسعود ولكن فى النهاية أقتنع برأيه بعد أن قال له بهاء: «كل ما يكون فيه مغامرة يكون النجاح أفضل».
ما كنت بغير شكل الغناء وشكل اللبس وكل شىء، قائلاً: لما كنت داخل أتعامل مع حسن الأسمر كانت داخل أتعامل مع نجم، بينما محمد فؤاد فهو نجم يفضل أن يأخذ وقته فى التفكير وعملنا انطلاقة قوية مع بعض، وكنت بحب فؤاد قبل ما أشتغل معاه، وكان أول حاجة مع بعض كانت حيران وفاكرك يا ناسينى وجمهور فؤاد كان مستغربا جدا.
وتناول نصر محروس محطاته مع الفنان محمد فؤاد، وقال إنه عندما عرض عليه أغنية «كامننا» رفضها، وقال: «أنا أغنى ده أنت مجنون يا نصر»، وعندما حققت نجاحا كبيرا بعد تقديمها فى فيلم «إسماعيلية رايح جاى» فرح فؤاد بشدة لقى معها نفسه.
وقال إن نجاح كليب الحب الحقيقى لأن الأغنية كانت قريبة من قلبى رغم أنها لم تكن الأغنية الرئيسية فى الألبوم، وشوفت أن الأغنية مش كلام كبار وجبت الكورال وأخدت الأطفال لفؤاد وأقتنع، وعملت مع فؤاد 3 ألبومات كسروا الدنيا.
وقال عن الكينج محمد منير «فنان مالوش مالكة»، وأنه بذل مجهودا فى إقناعه بتصوير أغنية «عشق البنات»، والتى كان الجمهور يطلب تتصورها، وبعدها صور له أغنية «أنا بعشق البحر» فى 3 ساعات، وثم تصوير «سو يا سو» فى اليونان.