أشرف مروان ليس جاسوسا وإسرائيل تسعى لدخول الجامعة العربية.. أسرار كشفها مبارك في حواره الأخير - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أشرف مروان ليس جاسوسا وإسرائيل تسعى لدخول الجامعة العربية.. أسرار كشفها مبارك في حواره الأخير

منال الوراقي:
نشر في: الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 6:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 فبراير 2020 - 6:03 م

كان الحوار الذي أجرته الإعلامية الكويتية فجر السعيد مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونشرته صحيفة الأنباء الكويتية في صفحتها الأولى، مصدر اهتمام من جميع المواطنين في أنحاء الوطن العربي، لما ظهر فيه من أسرار وخبايا كشفت لأول مرة، حتى أنه تصدر حينما نشر في سبتمبر الماضي، قائمة "الترندز" والأكثر بحثا على محرك البحث جوجل.

ففي الحوار كشف مبارك لفجر السعيد أسرارا جديدة بدءا من حرب الخليج الثانية، وعواقب صفقة القرن، ومعلومات عن حرب أكتوبر، واستعادة سيناء، وتأثير الدور الأمريكي والروسي في الشرق الأوسط، فضلاً عن عديد من الأحداث والكواليس التي كان جزءًا منها.


في التقرير التالي، بعض المقتطفات المهمة من حوار الرئيس الأسبق مع الإعلامية الكويتية.

-أشرف مروان وطني وليس جاسوسا

في حواره، أكد مبارك وطنية رجل الأعمال والسياسي أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي زعمت إسرائيل أنه عمل جاسوسا لصالحها أثناء الصراع العسكري بين مصر والكيان الإسرائيلي، وهو ما نفاه مبارك قائلا: "شهادة للتاريخ أشرف مروان ليس جاسوسًا لإسرائيل والسادات هو من برأه أمامي عندما أكد بأنه يرسل من خلاله معلومات مضللة لمن تصوروا أنهم جندوه لصالحهم".


-نتنياهو منع فرصة سلام لإسرائيل وسوريا

وفي حديثه عن الشأن السوري، حكى مبارك عن تفاصيل عملية السلام التي كانت على وشك أن تتم بين سوريا وإسرائيل في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، مؤكدا أن اغتياله ومجئ نيتنياهو هو ما حال دون إتمام اتفاقًا لإعادة الأرض السورية المحتلة من إسرائيل.

فقال الرئيس الأسبق للسعيد: "شجعت رابين على التفاوض مع السوريين، وكان السوريون متحفظين في إطلاعنا على المفاوضات، وأبلغني رابين بالاتفاق مع سوريا بأنها ستأخذ أرضها، لكن نقطة الخلاف كانت في رفض السوريين إقامة علاقات وفتح سفارات، وعقب اغتيال رابين أراد السوريون تنفيذ الاتفاق لكن بعد مجيء نتنياهو كانت الفرصة ضاعت وانتهت".


واستكمل مبارك: "لما جه نتنياهو في عام 1996.. قال لا ما فيش أرض مقابل السلام.. عايز سلام مجاني.. وبدأ يتراجع عن تنفيذ الاتفاقات اللي وقعت مع رابين".

-لا صفقة قرن بدون القدس
وعن القدس، قال مبارك أنه مع تنصيب نتنياهو حضرت مباحثات جديدة، "لقيت ياسر عرفات بيكلمني من كامب ديفيد، وقال لي ضاغطين عليا علشان أتنازل عن القدس.. قلت له لا يمكن.. مستحيل حد يقبل يتنازل عن القدس.. وبعدها الأميركان قالوا إن أنا ضغطت على عرفات ففشلت المباحثات".


وأوضح مبارك أن التنازل عن القدس أمر مستحيل، قائلا: "قلت لكلينتون بكل وضوح مفيش زعيم عربي يقدر يتنازل عن القدس". وتابع بإن "محاولة فرض حلول غير عادلة في قضية الشرق الأوسط بسبب اختلال موازين القوى لن يجعل أي سلام أو تعاون دائم بل قد تنفجر الأوضاع في أي وقت".

-إسرائيل تسعى لدخول جامعة الدول العربية
وكشف مبارك خلال الحوار أيضا، عن رغبة إسرائيل في الانضمام لجامعة الدول العربية، فقال إنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز، والذي طرح الفكرة، إن الجامعة "بيت العرب"، ونصحه بعدم التفكير بالانضمام لها.


وأوضح مبارك: "شمعون بيريز في عام 1996 تقريبا، جالي في القاهرة وقال لي عايزين نعمل تعاون واسع بين دول المنطقة.. وقلت له ما فيش مانع بس لازم يحصل تقدم في المسار السياسي.. ولكنه وضح نفسه أكتر وقالي عايزين نعمل كيان واسع يضم كل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، في إشارة لجامعة الدول العربية.. قلت له على الفور انتم عايزين ايه بالضبط؟ ابعد عن الكلام ده.. الجامعة العربية دي بيت العرب".

-خطة السلام الأمريكية فاشلة
وعن مجرى خطة أمريكا للسلام في الشرق الأوسط، قال مبارك: "نقل السفارة الأميركية للقدس وإعلان إسرائيل ضم الجولان واعتراف أمريكا بذلك وكمان التوسع المستمر في المستوطنات في الأراضي المحتلة، كلها مقدمات غير مطمئنة لخطة السلام الأمريكية".


وتابع مبارك مؤكدا أن نتنياهو لا يريد إقامة دولة فلسطينية، فقال: "نتنياهو أنا أعرفه جيدا.. وهو أيضا يعرفني ويعرف صراحتي معه جيدا.. هو لا يرغب في حل الدولتين.. هو لا يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام.. هو يريد فصل غزة عن الضفة".

-نتنياهو طالب بإعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين
وتابع مبارك خلال حواره مع السعيد، كاشفا عن طلب نتنياهو بتنازل مصر عن جزء من سيناء للفلسطنيين كي تتم خطة السلام، "نتنياهو زارني في أواخر 2010.. وقالي إذا كان ممكن الفلسطينيين في غزة يخدوا جزء من الشريط الحدودي في سيناء.. قلت له انسى.. ما تفتحش معايا الموضوع ده تاني.. حنحارب بعض تاني.. فقال لي لأ خلاص وانتهى الحديث".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك