يمتاز المطبخ المصري بعراقته وتنوعه بالأكلات والمشروبات المميزة، ليس في طعمها فقط بل في الحكايات الطريفة والغريبة أحيانا والتي تعكس كثرة الثقافات التي مرت على المطبخ المصري وتركت أثرا فيه، بين أكلات من العهد الأموي وأخرى من عصر الفاطميين، بينما لم تغب الأكلات المملوكية والعثمانية عن المائدة المصرية.
وتسرد جريدة "الشروق" أهم ما ورد بشأن الحكاية وراء منشأ الحواوشي، الطبق المصري الشهير.
قصة كفاح خلدت اسم بطلها بالمطبخ المصري
وحكى الرئيس السابق لهيئة الاستعلامات المصرية، لإحدى القنوات العربية الشهيرة، أن تسمية رغيف اللحم المفروم تعود لجزار مصري يدعي محمد حواوشي، كان يجوب القاهرة بعربة يبيع بها تلك الأرغفة بسوق التوفيقية.
وتحدث أحد أحفاد الجزار الشهير وهو صاحب مطعم للحواوشي، لإحدى الصحف المصرية عن رحلة الجد صاحب اختراع الحواوشي، إذ قال إن الفكرة بدأت خلال الثلاثينيات ضمن العهد الملكي.
وأضاف أن أحد المطاعم بقرية العزيزية بمحافظة الشرقية تبنت فكرة الحاج محمد حواوشي، وروجت لها حتى صارت مقصدا لعشاق الطبق الشهير.
وانطلق الحواوشي بين المحافظات المصرية ليتنوع بين الحواوشي القاهري والإسكندراني والمعروف بكثرة توابله المميزة.
أقرأ أيضاً: