قال السفير محمود حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، إن القمة المصرية-الغينية تؤكد اهتمام مصر بعلاقتها مع دول القارة السمراء، موضحًا أن اليوم هو عيد إفريقيا؛ حيث يوافق تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية.
وأضاف «حجازي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «ستديو الأخبار»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس الغيني، ألفا كوندي، إلى القاهرة، لها معنى واضح بأهمية استمرار التعاون مع مصر، مشيرًا إلى إشادة الرئيس «السيسي»، والرئيس «كوندي»، بالرئيس جمال عبد الناصر، والرؤساء المؤسسين للمنظمة، بهدف تأسيس قواعد العمل الإفريقي المشترك.
وأوضح أن دولة غينيا كانت بها بعض الظروف الصعبة، لكنها الآن مستقرة، وتتمتع بالموارد الطبيعية، وتعتبر فرصة عظيمة لرجال الأعمال المصريين، لإنشاء مشروعات مشتركة بين البلدين، ويجب تبادل الدعم السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدولتين.
وأكد أن هناك العديد من التحديات الكبرى التى تواجهها أفريقيا فى الفترة المقبلة، أهمها تحدي الإرهاب، موضحًا أنه سيتم استغلال موقع مصر لمكافحة الإرهاب فى الأقليم، عن طريق مراكز محاربة الإرهاب.
يذكر أنه انطلقت اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، جلسة المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وألفا كوندى رئيس جمهورية غينيا، لتعزيز سبل تطوير ودعم العلاقات المصرية الغينية، من خلال تنشيط آليات العمل الثنائي المشترك بين البلدين، فضلا عن بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا.