قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن المملكة مستمرة في التنسيق مع مصر وفلسطين لتحقيق هدنة دائمة والتقدم إلى الأمام بالقضية الفلسطينية، معلقًا: «نقف إلى جوار الأشقاء الفلسطينيين بكل ما نستطيع ومستمرون في بذل كل جهد ممكن لمساندتهم وتلبية حقوقهم المشروعة وخاصة إقامة دولتهم المستقلة، وفقا للقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية».
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني، مساء الثلاثاء، أن المملكة تحرص على ترسيخ الجهود للتعامل مع المرحلة الحساسة بعد وقف العدوان على غزة، وضمان التقدم إلى إيجاد أفق سياسي حقيقي؛ لمنع تكرار التصعيد الذي حدث خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن منع التصعيد يتطلب وقف الإجراءات اللاشرعية واللاقانونية الإسرائيلية، ووقف الاعتداءات في المسجد الأقصى، وأيضا عدم ترحيل أهالي سكان حي الشيخ جراح وحي السلوان، منوهًا إلى أن ترحيل الفلسطينيين جريمة حرب لا يمكن السماح بها.
وذكر أن «الطريق إلى الهدنة الدائمة هو إيجاد الأفق السياسي وحل أساس الصراع المتمثل في استمرار الاحتلال وحل الدولتين»، قائلًا إن لقائه بنظيره الفلسطيني هام لتنسيق المواقف قبل استقبال وزير الخارجية الأمريكي.
وأشار إلى أن المواقف التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية إيجابية، متابعًا: «مواقف الإدارة الأمريكية بتأييد حل الدولتين ورفض ترحيل السكان إيجابية وسنبحث كيفية الانتقال من الموقف إلى الفعل لإيجاد إطار حقيقي فاعل للعودة إلى مفاوضات جادة تقود إلى حل الدولتين».