برلين تعلن خطة لتعزيز جهاز الاستخبارات الداخلية لمواجهة التهديدات الهجينة - بوابة الشروق
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 1:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

برلين تعلن خطة لتعزيز جهاز الاستخبارات الداخلية لمواجهة التهديدات الهجينة

الشرطة الألمانية - صورة أرشيفية
الشرطة الألمانية - صورة أرشيفية
برلين (د ب أ)
نشر في: الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 6:58 م | آخر تحديث: الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 6:58 م

بعد مرور 75 عامًا على تأسيسه، يُعتزم تعزيز جهاز حماية الدستور الألماني (الاستخبارات الداخلية) ليتأهب بصورة أفضل لمواجهة التجسس والتخريب والهجمات الإلكترونية ومحاولات التأثير الأجنبي في المستقبل.

وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت: "في زمن التهديدات الهجينة والتأثيرات الأجنبية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن ندافع عن دستورنا بفعالية"، وصرح الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بأن الائتلاف الحاكم سيعمل على تهيئة الأطر القانونية والتقنية اللازمة لجعل الجهاز "مؤهلًا لمستقبل".

وجاء في اتفاق الائتلاف الحكومي القول:"من أجل تعزيز سيادتنا الوطنية وقدرات أجهزتنا الاستخباراتية العملياتية، ومواكبة كفاءة أجهزة الاستخبارات الأوروبية الشريكة، نسعى إلى إصلاح شامل ومنهجي ومتوافق مع الدستور لقوانين الاستخبارات الاتحادية، بما يشمل وضع الأطر القانونية لتبادل فعال وكفء للبيانات بين الأجهزة والسلطات الأخرى".

يذكر أن الائتلاف الحاكم يتكون من الاتحاد المسيحي (حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وفي الوقت نفسه، أراد الائتلاف — خصوصًا الحزب الاشتراكي الديمقراطي — أن يضمن وجود "هياكل رقابية أكثر فاعلية وآليات رقابة أدق وفق معايير المحكمة الدستورية الاتحادية، بما في ذلك إشراف البرلمان الألماني".

وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، سنان سيلين إن "الأمن أصبح سلعة نادرة نادرًا للغاية، يعمل خصومنا ومنافسونا المنهجيون بشكل فعال على تقليصها"، مشيرا إلى أن من الضروري لهذا السبب تعزيز البنية الأمنية للدولة "تقنيًا وجسديًا وذهنيًا". وخلال خلال الاحتفال الرسمي الذي أُقِيْم في مقر وزارة الداخلية الاتحادية وحضره العشرات من ممثلي الأجهزة الأمنية، ألقى سيلين أولى خطاباته حيث إنه تولى مهام منصبه في الثامن من الشهر الجاري بعد أن كان يشغل منصب نائب رئيس الجهاز.

وقال سيلين إن وزير الداخلية كلفه بالإسهام في تحسين تنظيم تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية الألمانية في مواجهة التهديدات الهجينة.

يُذكر أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور أُسس في 7 نوفمبر 1950 بموافقة الحلفاء الغربيين، الذين رأوا في حينها في هذا الجهاز سياجًا ضد التجسس السوفييتي ومحاولات الاختراق الشيوعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك