قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية الشرسة، لن يقلل من تمسك الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه المسلوبة.
ونوه خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضع في الشرق الأوسط، مساء الاثنين، أن ممارسة إسرائيل لسياسة التجويع والإرهاب، وإعاقتها لإعادة الإعمار لن تقود إلى فرض سيطرتها على قطاع غزة أو الضفة الغربية، ولن تدفع الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ودولته إلى الرحيل.
وأكد أن «الشعب الفلسطيني الحر الأبي سيظل يكافح ويناضل من أجل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الرحة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وبدعم كامل من جامعة الدول العربية والدول الأعضاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره.
ويواصل مجلس الأمن الدولي أعماله المكثفة خلال الأسبوع الجاري، حيث تتضمن أجندته هذا الأسبوع مناقشات جوهرية حول قضايا السلم والأمن الدوليين في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
ويستأنف المجلس اليوم الاثنين، النقاش المفتوح الفصلي حول «الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية»، في إطار متابعته للتطورات المتسارعة في المنطقة ومساعي تحقيق السلام العادل والشامل.