جاء ترشح اسم حسام حسن المدير الفني السابق للمصري البورسعيدي، من أجل أن يكون مدرباً للزمالك خلفاً للمدرب الحالي خوان كارلوس أوسوريو ليثير جدلاً واسعاً داخل القلعة البيضاء.
الترشيح جاء في ظل تذبذب الأداء والنتائج للفريق تحت قيادة أوسوريو في 6 مباريات خاضها الأبيض مع المدرب الكولومبي، والذي تلقى عرضاً جاداً من مونتيري المكسيكي للتعاقد معه، رغم تأكيده على الرغبة في البقاء مع الزمالك.
علمت "الشروق" من مصدر باللجنة الفنية في الزمالك أن أوسوريو مستمر في عمله حتى نهاية الموسم ولا تفكير في الاستغناء عنه، وهناك قناعة فنية بما يقدمه وإصراره على تقديم كرة حديثة، رغم المعوقات التي يصادفها فيما يخص تنفيذ لاعبيه للتعليمات.
أضاف المصدر أن اللجنة لم تطرح اسم حسام حسن على الإطلاق، ولا يعلم لماذا تردد اسمه في هذا التوقيت.
على المستوى الرسمي لم يتم التفاوض مع التوأم حسن لقيادة الفريق، إلا أن ترشيح اسمه جاء من داخل النادي، وبالتحديد بعض المُقربين من مجلس الإدارة، ليتبنى البعض الفكرة، انطلاقاً من المُعتقد السائد داخل المجلس بأن لاعبي الفريق بحاجة لمدرب ذو شخصية قوية لينجح في استثارة الهمم وتحفيز اللاعبين وإخراج أفضل ما لديهم.
حسام وجماهير الزمالك
عبر مواقع التواصل الاجتماعي شن عدد كبير من جماهير الزمالك، حملة رفض قاطع لفكرة ترشيح "العميد" لتولي تدريب الفريق، خاصة بعد مواقفه السابقة ضد مشجعي الأبيض في بعض المباريات وتصريحاته السابقة التي حملت هجوماً على الزمالك، ومغازلة للغريم التقليدي النادي الأهلي.
في إحدى المباريات ما بين الزمالك والمصري، عندما كان حسام وتوأمه إبراهيم يقودان الفريق البورسعيدي، حدثت مناوشات ما بين المدير الفني وجماهير الأبيض، ليقوم المدرب باستثارة المشجعين بالإشارة إلى قميص أحمر، يقصد بذلك اعتزازه بالانتماء للأهلي.
كذلك بعض التصريحات التي انتقص فيها حسام من قدر فريق الزمالك، وعلى العكس عندما يتحدث عن الأهلي، خلفت أثراً وانطباعا سيئا لدى جماهير الأبيض، ما أدى إلى أن تكون فكرة عودته في ولاية ثالثة مع الزمالك مرفوضة.
وقاد حسام الزمالك ما بين عامي 2009 و2011 قبل أن يسلم الراية لحسن شحاتة في فترة تدريبية قصيرة للمعلم، كذلك استعان به مرتضى منصور في فترة رئاسته الأولى للزمالك، في 2014، حيث جاء بديلاً لأحمد حسام "ميدو" لكنه رحل بعد شهرين فقط، بسبب تعادلين في بداية مشوار الدوري، وخسارة كأس السوبر أمام الأهلي بركلات الترجيح قبل ذلك، ليأتي خلفاً منه في موسم 2014-2015 جايمي باتشكيو.
حسام بدوره أو شقيقه إبراهيم لم يعلقا على ما يثار بشأن ترشحهما للعمل في الزمالك، حيث تظل الأمور عالقة لحين حسم مستقبل أوسوريو الذي ربما تكون مباراة طلائع الجيش المُقبلة مفصلية في تقييم عمل المدرب وما يقدمه.