إذا كنتِ تعيشين تجربة الحمل لأول مرة، أو سبق لك الحمل، فلابد أن يشغل تفكيرك نوع الولادة، فليس شرطا إذا سبق لك الولادة بشكل طبيعي أن تكون نفس النوع في كل مرة، فكل حمل تختلف ظروفه عن الآخر.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام الشاعر أستاذ النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم، إن هناك عدة عوامل تحدد نوعية الولادة من قيصرية أو طبيعية، فعلى سبيل المثال نلجأ لإجراء الولادة القيصرية عادة عندما تشكل الولادة الطبيعية خطرا على الجنين، إضافة إلى أن المخاض لا يتقدم بشكل طبيعي أو الدّخول في مخاض سابق لأوانه. أو وجود انزياح بالمشيمة عندما تغطي مشيمة الطفل عنق رحم الأم جزئيًا أو كليًا مخرج الرحم، والذي يمكن أن يتتسبب في نزيف حاد للأم أثناء الحمل والولادة.
وأكد «الشاعر»، في بيان صحفي اليوم، أن وجود عدوى فيروسيّة كـ«الهربس التناسلي»، أو وضعية الجنين تكون نزولا بالأقدام أولاً تعجل من ضرورة وجود ولادة قيصرية للمرأة، مؤكداً أنه باستثاء ذلك تستطيع المرأة أن تلد ولادة طبيعية.