أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر بأن قرار السلطات الإسرائيلية والأمريكية سحب فريقيهما التفاوضيين من الدوحة قد يكون ذا اعتبارات تكتيكية، ومناورة لجس نبض حماس
وأعرب أحد مصادر الصحيفة عن ثقته في أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يعتزم استخدام استدعاء المفاوضين كورقة ضغط على حركة "حماس". كما قد تتمكن الولايات المتحدة من إقناع إسرائيل بتقديم تنازلات.
وقالت بعض المصادر أيضا، دون تقديم تفاصيل، إن أمرا مماثلا للأمر الأمريكي صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان بدوافع تكتيكية أيضا.
وأمر نتنياهو باستدعاء الوفد من الدوحة في 24 يوليو، حيث تجرى مفاوضات حول تسوية الصراع في قطاع غزة، وذلك على خلفية رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في القطاع.
وبدوره، كتب ويتكوف على منصة "إكس" أن الولايات المتحدة قررت أيضا استدعاء المفاوضين من الدوحة "بعد الرد الأخير من "حماس"، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة". مشيرا إلى أن واشنطن ستدرس سبلا بديلة لتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.