حصانة للمدير المالي لمؤسسة «ترامب» في قضية محاميه السابق و«بوليتيكو» تتوقع صدور عفو «مانافورت» - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 6:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حصانة للمدير المالي لمؤسسة «ترامب» في قضية محاميه السابق و«بوليتيكو» تتوقع صدور عفو «مانافورت»

كتب- سمر أحمد وآية صلاح ووكالات:
نشر في: السبت 25 أغسطس 2018 - 1:35 م | آخر تحديث: السبت 25 أغسطس 2018 - 1:35 م

• «وول ستريت جورنال»: الخطوة مرتبطة بمعلومات عن تحويل أموال لشراء صمت «دانيلز».. و«برينان»: «ترامب» يفرق الشعب الأمريكي
• حارس برج «ترامب» يكشف قريبا عن قصة نجل غير شرعي للرئيس من خادمته


ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أمس الأول، أن المدعي الفيدرالي منح حصانة للمدير المالي لمؤسسة «ترامب»، آلن وايسلبرج، الذي يساعد في إدارة شركات عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل تقديم معلومات بشأن قضية محامي ترامب السابق، مايكل كوهين.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الحصانة تم منحها لـ«وايسلبرج» لتقديمه معلومات حول مايكل كوهين المحامي السابق لترامب، في تحقيق بشأن مبالغ دفعت لشراء سكوت امرأتين في الحملة الانتخابية عام 2016، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقام «وايسلبرج» بترتيب دفعة من مؤسسة «ترامب» إلى كوهين الذي دفع 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل سكوتها بشأن علاقة غرامية مفترضة في 2006.

يشار إلى أن «وايسلبرج» عمل مع «ترامب» لعقود وهو من أكثر الأوفياء له. وبعد انتخاب الملياردير الجمهوري رئيسا، سلّم ترامب إدارة شركاته لنجليه البالغين ووايسلبرج.

وجاء ذلك بعد أن منح المدعون الفيدراليون أيضا حصانة لاثنين من المدراء التنفيذيين لدى صحيفة «ناشونال انكوايرر»، مقابل شهادتهما بشأن تورط ترامب في الدفعتين.

وذكرت وسائل الإعلام أن ديفيد بيكر، المدير التنفيذي للصحيفة والصديق القديم لترامب، والمسؤول عن المحتوى في الصحيفة ديلان هاورد، قد يقدمان أدلة حول معرفة ترامب بالدفعات لدانيالز وعارضة في مجلة «بلاي بوي»، كارين ماكدوجال.

وفي غضون ذلك، كشفت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية أن محامي ترامب ومستشارين بالبيت الأبيض يعتقدون أن الرئيس سيصدر عفوا عن بول مانافورت المدير السابق لحملته الإنتخابية، على الرغم من تحذيره بعدم اتخاذ تلك الخطوة.

ونقلت المجلة عن 8 مسئولين حاليين وسابقين بالإدارة الأمريكية ومستشارين خارجيين القول إن ترامب يعتزم العفو عن مانافورت، وذلك بالنظر إلى دفاع ترامب عن مانافورت هذا الأسبوع ووصفه بأنه «رجل شجاع».

وقال مسؤول سابق بالحملة الإنتخابية إن «ترامب يدبر للأمر. فهو يشير للتحقيقات بمطاردة الساحرات ويقول أن ذلك ماكان ليحدث أبدا لمساعد لهيلاري كلينتون (المرشحة الديمقراطية آنذاك)»، في حين رفض البيت الأبيض التعليق على تلك التقارير.

وكان رودي جولياني، محامي ترامب، قال إن الرئيس سعى للحصول على النصيحة في حال قام بالعفو عن مانافورت في ظل استمرار محاكمته، وصرح جولياني في بيان لاحق أن «الحديث حول العفو كان بشكل عام ولم يخص مانافورت وحده»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

ويتوقع العديد من المشرعين بأن العفو المحتمل عن مانافورت سيشكل مخاطر جادة لترامب، حيث قالت السيناتور الجمهورية سوزان كولينز إنه «سيكون خطأ فادح وإساءة لاستخدام سلطته في العفو».

إلى ذلك، صعّد المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية «سي.آي.إيه»، جون برينان، هجومه ضد ترامب، موضحا أن المناخ السياسي في البلاد سيسوء على الأرجح في عهده، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.

وقال «برينان» في مقابلة مع شبكة «إتش بي أو» الأمريكية إن «ما يرتكبه (ترامب) بحق تلك البلد، يفرقنا. هو يفرق الشعب الأمريكي»، معربا عن قلقه إزاء قيام ترامب بإطلاق تصريحات تروق لداعميه، مؤكدا أن ذلك يبث الفرقة بين الأمريكيين.

وحول وصفه تصرفات ترامب بـ«الخيانة» في قمة هلسنكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أوضح برينان: «يتم تعريف الخيانة على أنها خيانة الثقة، وكذلك مساعدة وتحريض العدو، لذلك كانت تلك الكلمة التي خطرت إلى بالي آنذاك (القمة)».

وأضاف: «تلك كانت فرصة أمام ترامب لتحمل مسؤولياته، وليقول لروسيا أن تتوقف عن ذلك ولا تكرره مرة أخرى، وفي حال كررت ذلك فستدفع الثمن»، في إشارة إلى تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

في غضون ذلك، ناقض محامي ترامب، رودي جولياني، تصريحات الرئيس خلال مقابلته مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية حول أن التعاون مع المحققين كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب يجب أن يتم اعتباره «عملا غير قانوني»، وقال جولياني إن الرئيس «ليس محاميا»، وقد لا يكون لديه فهم شامل لما كان يتحدث بشأنه، مؤكدا أن الرئيس «لا يعارض فكرة التعاون، ولكنه ضد فكرة حمل الأشخاص على الكذب».

من جهة أخرى، كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية أن الحارس السابق في برج ترامب، الذي تلقى مبلغا يقدر بعشرات الآلاف من الدولارات كي يتستر على علاقة جمعت ترامب مع إحدى الخادمات في ثمانينات القرن الماضى أسفرت عن طفل غير شرعي، بات قادرا على التحدث عن تفاصيل تلك القصة.

وقال مارك هيلد، محامي البواب دينو ساجودين، إن موكله كان قد وقع عقدا مع شركة «أمريكان ميديا» لمنعه من تسريب هذه القصة وكشف معطياتها، لكنه بات حاليا قادرا على الحديث، بعدما تمكن مؤخرا من إنهاء العقد، مضيفا: «موكلي أنهى العقد (دون ذكر التاريخ) ويأمل أن تظهر الحقيقة في المستقبل القريب».

والعقد، الذي حصلت «سي إن إن» على نسخة منه، تم توقيعه يوم 15 نوفمبر 2015، وينص على أن لـ«أمريكان ميديا» الحق الحصري في قصة ساجودين، دون كشف ماهيتها. وقال مصدر مقرب من الملف إن القصة تتعلق بـ«الابن غير الشرعي لترامب».

وجاء في الصفحة الثالثة من الاتفاق: «بعد حوالي شهر، وقع الطرفان على تعديل يقضي بحصول ساجودين على 30 ألف دولار في غضون 5 أيام من استلام التعديل، على أن تمتد فترة -الحصري- إلى الأبد».

وكان ساجودين ملزما بدفع مليون دولار في حال سرب القصة أو خرق أحد شروط العقد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك