إزالة 1115 عقارا عشوائيا بأبو قرن.. وإخلاء 2607 أسر وتسكين المستحقين منهم في مشروع معا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إزالة 1115 عقارا عشوائيا بأبو قرن.. وإخلاء 2607 أسر وتسكين المستحقين منهم في مشروع معا

شريف حربي
نشر في: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 1:25 م | آخر تحديث: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 1:25 م

عبد المنعم: المنطقة المفرغة سيتم تطويرها حتى تكون مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا
أعلنت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان محمد عبدالمنعم، الانتهاء من إزالة ١١١٥ عقارا عشوائيا بعزبة أبو قرن في حي مصر القديمة، من إجمالي 1413 عقارًا مقرر إزالتها.

وأشارت النائبة في تصريحات لـ"الشروق"، إلى إخلاء ٢٦٠٧ أسر وتسكين المستحقين منهم في مشروع معا بحي السلام، الذي أنشأته الدولة، مؤكدة أنه جارٍ حاليًا نقل سكان منطقة عزبة أبو قرن بمصر القديمة، وسيتم نقل باقي الأسر تباعا على مدار الأيام المقبلة وتسليمهم وحدات مجهزة بها غرفة نوم وأنتريه ومطبخ وحمام وأجهزة كهربائية.

ولفتت إلى استمرار السعي وبذل كل الجهود بخطوات متلاحقة ومن بينها فريق عامل جاد بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة، لتنفيذ أعمال الإزالة الجارية بعزبة أبو قرن والمصنفة بأنها غير آمنة على قاطنيها.

وذكرت أن الهدف من إزالة المنطقة يرجع إلى إعادة القاهرة لرونقها وجمالها عبر الاحتفاء بآثارها ومبانيها التاريخية وإزالة كل المظاهر السلبية وأية تعديات في هذه المناطق العشوائية، لتنفيذ المشروع القومي والحضاري لمشروع تلال الفسطاط، الذي سيعيد تنفيذه على قاطني هذه المنطقة بتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة.

وأوضحت أن الأعمال تجري وسط فرحة الأهالي بنقلهم لمساكن جديدة بمشروع "معًا" بحي السلام مؤثثة ومجهزة بالكامل وجاري تسكين باقي الأسر تباعًا، مردفة: "إننا نشهد الحصاد الأخير للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة".

وأضافت أن رؤية تطوير المنطقة عقب تفريغها تعتمد على تصميم حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، مما يجعلها مقصداً سياحياً إقليمياً وعالمياً، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتماداً على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك