قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد (كريسماس)، اليوم الأربعاء، إن ميلاد المسيح عيسى يجب أن يجلب "الحنان للجميع ويضيء ظلام هذا العالم".
وقال البابا فرنسيس: "نور المسيح أعظم"، مستنكرا "الظلام في العلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية" و"في النزاعات الاقتصادية والجيوسياسية والبيئية".
وتحدث رئيس الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها على مستوى العالم 1.3 مليار شخص من الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، حيث أطلق الرسالة التقليدية "إربي إيتوربي" (إلى المدينة والعالم) والمباركات.
وأشار البابا إلى الصراعات والاضطرابات في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوكرانيا وأمريكا اللاتينية، وكذلك ضحايا الاضطهاد الديني والكوارث الطبيعية والأوبئة والجماعات الإرهابية.
كما أعرب عن تعاطفه مع جميع أولئك الذين يضطرون إلى الهجرة والتعرض لـ"أشكال لا توصف من الإساءة والاسترقاق من كل نوع والتعذيب في معسكرات الاعتقال اللاإنسانية".
وقال: "فليلقي إيمانويل (يسوع) الضوء على جميع أفراد فصيلتنا البشرية الذين يعانون، ويلقي اللين في قلوبنا التي تكون في الغالب متحجرة ويملأها حب النفس، ويجعلها قنوات لحبه".
ويتم إطلاق رسالة أوربي إيتوربي، التي جرت العادة على أن يستغلها باباوات الكنيسة الكاثوليكية للدعوة إلى السلام على مستوى العالم وتقديم المباركات والعفو عن الخطايا، في مناسبتي الكريسماس وعيد الفصح، وأيضا عقب انتخاب بابا جديد للكنيسة.