هاجم المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو مجلس النواب، كل من يحاول التفريق بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قائلًا: «لولا ثورة 25 يناير ما أتى الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم».
وقال «يوسف» خلال لقائه ببرنامج «لازم نفهم» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، الاثنين، إن شباب ثورة 25 يناير ومتصدرو المشهد وقتها، هم من دعوا لثورة 30 يونيو، حسب قوله.
وأضاف أن مهاجمي ثورة يناير ومنتقديها ومن يحاولون التفريق بين الثورتين، كانوا يأملوا ألا يتذكرهم نظام الإخوان ويتهمهم في أي قضية فساد وقتها، وبعضهم كان مرافقا للرئيس الأسبق محمد مرسي في زياراته الخارجية، متعجبًا من هذا الهجوم على الثورة الأساسية التي فتحت الباب للتغير والاختيار.
وفي نهاية اللقاء، منح النائب البرلماني لقب لكل من الأسماء الأتية، قائلًا: «يوسف شاهين المُعلم، وحمدين صباحي الصديق، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر الزعيم، والقيادي الإخواني خيرت الشاطر الرجل الذي ضيع مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأمل».
ويحتفل المصريين اليوم بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام مبارك والحزب الوطني الديمقراطي، بعد سيطرة الحزب بالتزوير على انتخابات برلمان 2010 استعدادا لعملية انتخاب جمال مبارك رئيسا لمصر.