يحل اليوم السبت 26 يناير، الحادث المأساوي الأكبر في تاريخ مصر، "حريق القاهرة" عام 1952، الحريق الذي يظل حتى يومنا هذا الجاني فيه مجهولاً، رغم الاتهامات التي طالت العديد من الجهات.
وفي ذكرى مرور 67 عامًا على الحريق الأضخم، ترصد "الشروق"، في سطور معلومات عن الحريق:
- 25 يناير القوات الإنجليزية تحاصر مبنى محافظة الإسماعيلية، ومقتل العشرات من قوات الشرطة بعد كفاح.
- 26 يناير صباحًا، انتشرت مظاهرات غاضبة من تصرف الإنجليز.
- السبت 26 يناير 1952، ظهرًا يبدأ الحريق من ميدان الأوبرا.
- كازينو أوبرا أو كازينو بديعة، في ميدان إبراهيم باشا "الأوبرا حاليًا" أولى الأماكن المُحترقة.
- ما بين "300 إلى 700" مكان التهمتهُ النيران خلال الحريق:
* 30 مكتبة لشركات كبرى، منهم "بنك بركليز".
* 117 مكتب أعمال وشقق سكنية.
* 13 فندق كبير منها، منهم "شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا".
* 40 دار سينما، منها "ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي".
* 8 محلات ومعارض كبيرة للسيارات، منهم "شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي".
* 10 متاجر للسلاح.
* 73 مقهى ومطعم، منهم "جروبي والأمريكيين".
* 92 كازينو و 16 نادي ليلي.
- انتشر الحريق في مناطق الفجالة والظاهر والقلعة وميدان التحرير وميدان محطة مصر"رمسيس حاليًا".
- أسفر الحريق عن مقتل 26 شخص، وإصابة 552 شخص ما بين "حروق وكسور".
- رئيس الوزراء النحاس باشا تقدم باستقالته عقب الحادث، ورفضها الملك فاروق.
- مجلس الوزراء أعلن الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد.
- توقفت الدراسة في المدارس والجامعات لأجل غير مسمى.
- تعيين النحاس باشا حاكمًا عسكريًا في نفس الليلة.
- النحاس باشا أصدر قرارًا بحظر التجول في القاهرة والجيزة من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا.
- إصدار أوامر عسكرية بمنع التجمهر، واعتبار كل تجمع مؤلف من خمسة أشخاص أو أكثر مهددًا للسلم والنظام العام.
- انتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة، لضبط الأمن وعودة الهدوء بعد انتشار عمليات السرقة والنهب.