الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام مروان عيسى - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام مروان عيسى

مروان عيسى
مروان عيسى
غزة (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 9:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 مارس 2024 - 9:40 م

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مروان عيسى في غارة جوية استهدفته قبل أسبوعين.

وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشره على حسابه على منصة (إكس) اليوم الثلاثاء "نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا يمكن تأكيد أمر القضاء على مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين مع غازي أبو طماعة".

وأضاف أن "مروان عيسى نائب الإرهابي محمد الضيف كان من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي مجزرة السابع من أكتوبر".

وتابع أن "أبو طماعة كان سابقًا قائد لواء مخيمات الوسطى في حماس وحاليًا عمل مسؤولاً عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى حماس بكافة منظوماتها".

وأعلنت مصادر إسرائيلية في 12 مارس الجاري أن إسرائيل نفذت غارة استهدفت عيسى في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة دون الإعلان عن نتائجها.

وقالت الإذاعة العبرية العامة في حينه إن الجيش الإسرائيلي استهدف مروان عيسى أثناء تواجده في مخيم النصيرات.

وأضافت الإذاعة أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة هجمات غير عادية في المخيم، مشيرة إلى أن حماس أرسلت فرق إنقاذ إلى المنطقة وتعرضت تلك الفرق للهجوم أيضًا.

وأشارت إلى أن معظم الهجمات نفذت في المنطقة المعروفة باسم " مخيم واحد" في النصيرات وسقط قتلى وجرحى فلسطينيين فيها، لكن هوياتهم غير معروفة حتى الآن.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل حركة حماس على تلك الأنباء.

وعيسى هو الرجل الثاني في كتائب القسام وثالث المطلوبين لإسرائيل في غزة بعد الضيف، ورئيس حماس في غزة يحيى السنوار.

من جهة أخرى، قال أدرعي إن هيئة الاستخبارات العسكرية كشفت عن شهادات من التحقيقات مع "مخربين" تابعين لحماس والجهاد الإسلامي "الإرهابيتين" والتي أجراها محققو وحدة 504 في مجمع الشفاء الطبي.

وذكر أدرعي أنه تم سرد خلال التحقيقات تجمع كبير "لمخربين" في المجمع و"اختباء حوالي 600 إلى 1000 عنصر حمساوي"، وتفاصيل حول الوسائل القتالية التي تم تخزينها في المنطقة.

‏وتابع أن "المخربين" خلال التحقيق أشاروا إلى البنى التحتية المرتبة لحماس داخل المجمع والتي يستخدمها مسؤولو المنظمة للتخطيط "للإرهاب وتوجيهه".

وقال أحد الأفراد الذين تم التحقيق معهم وهو أحد عناصر الجهاد الإسلامي إن "العناصر متواجدون في كافة المباني ومنتشرون في كل مكان".

‏وتشكل التحقيقات شهادة أخرى على طريقة مخاطرة حماس عن علم وإدراك بسكان القطاع حيث "لا يوجد لدى المخربين ملاذ آمن ليتواجدوا فيه سوى المستشفيات، وبالتالي فهم متواجدون في المدارس أو ما شابهها من الأماكن".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك