أعلنت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، الأربعاء، أن إدارتها تحقق في تلوث ناجم عن منشأة تابعة لشركة سبيس إكس قرب الحدود المكسيكية مع جنوب تكساس، وتدرس اتخاذ الخطوات التالية حيال ذلك.
يأتي هذا الإعلان بعد انفجار صاروخ "ستارشيب" التابع لسبيس إكس في 18 يونيو أثناء اختباره على منصة الإطلاق، مما تسبب في كرة نارية ضخمة أضاءت سماء الليل.
وبحسب التقارير، تم العثور على قطع معدنية وبلاستيكية وأجزاء من الصاروخ في ولاية تاماوليباس المكسيكية شمالي البلاد، التي تقع على الحدود مع منشأة "ستاربيز" التابعة لسبيس إكس عقب الانفجار.
وفي مؤتمرها الصحفي اليومي الأربعاء، ردت شينباوم على سؤال أحد الصحفيين قائلة: "هناك مراجعة عامة جارية لمعرفة القوانين الدولية التي يجري انتهاكها". وأضافت أن إدارتها ستنظر بعد ذلك في الخطوات التي يجب اتخاذها مع الشركة، قائلة: "هناك تلوث بالفعل".
ولم ترد شركة سبيس إكس على طلب للتعليق يوم الأربعاء.
وكان حاكم ولاية تاماوليباس، أمريكو فياريال، طالب يوم الثلاثاء بإجراء دراسة لتحديد ما إذا كانت سبيس إكس تلتزم بالمتطلبات القانونية المتعلقة بمواقع مثل هذه المنشآت ومدى قربها من المناطق السكانية.
وأكد مسؤولون مكسيكيون أيضا العثور على حطام على أحد شواطئ تاماوليباس يعود إلى محاولة إطلاق فاشلة لصاروخ "ستارشيب" في 27 مايو الماضي.