أفادت وكالة رويترز للأنباء، منذ قليل، بوقوع غارة جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا.
جاء ذلك في إطار تجدد الاشتباكات بين قوات الحكومة الإثيوبية والميليشيات المتحالفة من جهة، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من جهة أخرى، منذ الأربعاء الماضي، عقب نحو 5 شهور من الهدنة في إقليم تيجراي.
وتخوض حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، حربا كلامية منذ الأسابيع القليلة الماضية، رغم إثارة الطرفين احتمال إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد جدد أمس الخميس، دعوته الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى الوقف الفوري للأعمال "العدائية" وتهيئة الظروف لاستئناف حوار سياسي فعال.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: "تحدث جويتريش هاتفيا الخميس إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكذلك إلى زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، ديبريسيون جبريمايكل".
وأضاف أن "الأمين العام جدد دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية فضلا عن تهيئة الظروف لاستئناف حوار سياسي فعال".
يشار إلى أن الصراع بتيجراي بدأ في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص وأغرق شمال اثيوبيا في أزمة إنسانية خطيرة.