«المولوية» سفير للفن المصرى فى المحافل الدولية من الجزائر للهند - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 6:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«المولوية» سفير للفن المصرى فى المحافل الدولية من الجزائر للهند


نشر في: السبت 26 سبتمبر 2015 - 11:00 ص | آخر تحديث: السبت 26 سبتمبر 2015 - 11:00 ص
- عامر التونى: حفلاتنا تعبر عن حالة من الفرحة وكل أيامنا أعياد
- الدوران فى رقصة «التنورة» طقس دينى يتوافق مع حركة الكون
«المولوية» هو اسم الفرقة التى اسسها المنشد عامر التونى لتقديم التراث الصوفى المصرى فى قالب يجمع بين الموسيقى ورقصات التنورة، وحققت عروض «المولوية» نجاحا كبيرا جعلها واحدة من اهم العروض التى تقدمها المواقع الثقافية التى تعمل فى الساحة المصرية، كما يتم الاستعانة بها فى تمثيل الفن المصرى فى عدد من المحافل الدولية.
وفى هذا الاطار تشارك الفرقة فى المهرجان الدولى السماعى الصوفى بالجزائر، وبعدها تعود للقاهرة لإحياء حفلة مساء يوم 8 أكتوبر، ثم تتوجه الفرقة للهند بدعوة من رئيس الوزراء الهندى للمشاركة فى حفل افتتاح القمة الهندية الأفريقية، والتى يحضرها عدد كبير من الرؤساء والزعماء الأفارقة، وذلك فى إطار التبادل الثقافى بين مصر والهند.
ويقول المنشد الصوفى عامر التونى مؤسس فرقة المولوية إن «المولوية» مأخوذة من لفظ مولانا وهم أتباع جلال الدين الرومى بالمولوية، وجاءت فى الفتح العثمانى واستمرت .
وأضاف أن الفكرة تقوم على «الدوران» حول الجسد، لإذابته، ولكن الفكرة أقدم بكثير من الفكر الإسلامى، لأنها موجودة فى المعابد الفرعونية كرقص دينى، فمن يدور يتماثل مع حركة الكواكب التى تدور فى الفضاء، مشيرا إلى أن الله أمرنا بالدوران حول الكعبة وهى عبادة تشبه عبادة الكواكب لله.
وأضاف بأن جلال الدين الرومى قال «من يعرف الرقص يحيى فى الله»، فالدوران يعطى حالة من التأمل للإنسان، مؤكدا أن علماء الميتاسيكولوجى قالوا الروح تذهب أينما تفكر .
وقال التونى خلال لقاء له مع برنامج «مفتاج الحياة» بقناة الحياة 2، إن كل يوم هو عيد، لأن النبى قال الحمد لله على نعمة الإسلام ولذلك فإن كل يوم لنا عيد، ولذلك فإن حفلاتنا تعبر عن حالة من الفرحة والبهجة .
وأوضح التونى أن معرفة الله تتم من خلال 3 مراحل وهى علم اليقين، وعين اليقين، وحق اليقين، والمريد لابد أن يعبر بمراحل بالتخلى والتحلى والتجلى .
وعن سبب عدم غنائه لأشعار جلال الدين الرومى قال نحن مولوية مصرية ولكن ما كتبه جلال الدين الرومى من رسائل وخطب بلغة فارسية ونحن غير معنيين بالفارسية .
وأكد التونى أن الفنان ابن بيئته ونحن مصريون وأبناء حضارتين فرعونية وإسلامية وهما لهما جذور وكانوا سابقين عن حضارات كثيرة، مشيرا إلى أن الراقص يترك يده وكفه موجهين للأرض ليتشبه بالطائر الذى يفرد جناحيه فى السماء وهو نوع من التسبيح، فالحركات لها فلسفة واستخدام الالات الموسيقية لها فائدة فالموسيقى فى منشئها صوفى .
وقال: المصادر الأولى لفكرة التأمل عند دول شرق أسيا مبنية على فكرة تعطيل الحواس من أجل الإدراك، فنحن ندرك ما هو فينا، فالله نور ولا يدرك إلا بالقلب، ولذلك قال النبى استفت قلبك ولو افتوك وكأن للقلب عقلا، فأصل الإيمان القلب، والشرائع تتفق مع العقول .
وأشار إلى أن الروح فى حالة كبت، وهى تعلم جيدا وجود الله، فلابد من غذاء الروح من خلال الأذكار كما نغذى جسدنا بالطعام.
وقال: المتصوفون الأوائل هم ساداتنا مثل الحلاج ورابعة العدوية وابن رومى وغيرهم وهم محبون.
وعن دوران الراقصين قال التونى يأتى بالتدريب، فالراقص الجديد لا يرقص فترات طويلة ولكنه يتدرب على آلية معينة من الدوران، وبعدها يترك نفسه تماما حتى لا يدوخ ويسقط.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك