ارتفع عدد القتلى في حادثة إطلاق نار بمدرسة وسط روسيا إلى 13 شخصا على الأقل بينهم سبعة أطفال، في هجوم اعتبره الرئيس فلادمير بوتين "عملا إرهابيا غير إنساني".
وقالت لجنة التحقيق في روسيا: "تفيد المعلومات الأولية أن 13 شخصا قتلوا في هذه الجريمة هم 6 بالغين وسبعة قصر، وأصيب 14 طفلا وسبعة بالغين بجروح"، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط تسعة قتلى عندما أطلق مسلح النار في مدرسة بمدينة إيجيفسك وسط روسيا.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بـ "هجوم إرهابي غير إنساني" على المدرسة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين إن "الرئيس يتمنى شفاء المصابين نتيجة هذا الهجوم الإرهابي غير الإنساني".
وكان هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة حوادث إطلاق النار في المدارس التي هزت روسيا خلال السنوات الأخيرة، إذ جاء في وقت تمر فيه البلاد بحالة توتر بسبب الجهود المبذولة لحشد عشرات الآلاف من الرجال للقتال في أوكرانيا.
وقال محققون إن اثنين من حراس الأمن ومعلمين كانوا من بين الضحايا، مضيفين أن المهاجم "انتحر".
وبحسب المحققين، "كان (المهاجم) يرتدي قميصا أسود عليه رموز نازية وقناعا" ولم يكن يحمل أي بطاقة هوية.
ويبلغ عدد سكان إيجيفسك حوالي 630 ألف نسمة، وهي العاصمة الإقليمية لجمهورية أودمورت الروسية، وتقع على بعد حوالي 1000 كيلومتر شرق العاصمة موسكو.
وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من حادثة إطلاق نار أصابت ضابط تجنيد بجروح خطيرة في مركز للتجنيد في سيبيريا.
ووقع آخر حادث إطلاق نار على مدرسة كبرى بروسيا في أبريل، عندما فتح مسلح النار بداخل روضة أطفال بمنطقة أوليانوفسك وسط البلاد مما أسفر عن مقتل مدرس وطفلين.