قال السفير عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن هناك جهودًا كبيرة تبذل لمنع الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحرة»، أن «بعض المسئولين الأمريكيين نصحوا بعدم الإقدام على الاجتياح البري، فضلًا عن أن بعض المحللين العسكريين الإسرائيليين حذروا من أن العملية لن تكون مجانية أو سهلة».
ونوه أن «الاجتياح البري سيؤدي إلى توسيع نطاق الصراع»، مضيفًا: «من الأفضل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في سياستها إزاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدلًا من توسيع الصراع والاجتياح لأنه بالتأكيد ستحدث مقاومة لذلك».
وشدد على أهمية «التركيز على الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتخفيف القبضة، والتحرك نحو تفكيك الاحتلال»، لافتًا إلى أهمية مطالبة الأطراف الفلسطينية بالوحدة، وإنهاء الانقسام فيما بينهم، والتفكير في طرح مبادرة من جانبهم تتأسس على المبادرة العربية.
وأكد أن الدول العربية لا تقبل باستمرار الحال على ما هو عليه في الأراضي المحتلة، مستنكرًا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إن العالم موحد مع إسرائيل.
وأكمل: «أعتقد أن نتنياهو واهم، لا يمكن أن يتوحد العالم على استمرار الاحتلال أو العقاب الجماعي للمدنيين، يجب أن يعيد النظر في كلامه وإلام يستند عند الإدلاء بهذه التصريحات».
https://fb.watch/nVUOHdDhwz/
وفي إحصائية غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى أكثر من 6500 شهيد وأكثر من 17 ألف مصاب، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل عشرين يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.