أغلقت البورصة على انخفاض، وتراجع المؤشر الرئيسي "إي جي إكس ٣٠" بنسبة ٠،٧٩٪، ووصل إلى مستوى ١٠٩٨١ نقطة.
وعالميًا، صعدت الأسهم اليابانية، اليوم، لتغلق عند أعلى مستوى منذ أكثر من 29 عامًا، إذ مضت أسهم التكنولوجيا على درب نظائرها الأمريكية على المؤشر ناسداك، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل المخاوف بشأن أحدث قيود لمكافحة فيروس كورونا على المستوى المحلي، والتي تعرقل التعافي الاقتصادي.
وارتفع المؤشر "Nikkei" القياسي 0.91% ليغلق عند 26537.31 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل نيسان 1991.
وصعد 101 سهم على المؤشر مقابل تراجع 118، وصعد المؤشر Topix الأوسع نطاقًا 0.6% إلى 1778.25 نقطة.
وكانت قطاعات الاتصالات والأدوات الدقيقة والأجهزة الكهربائية ضمن أعلى القطاعات أداء في البورصة الرئيسية، وسجلت ارتفاعات بين 1.51 و1.79%.
وصعدت الأسهم الأوروبية في التعاملات، لكن المكاسب جاءت محدودة بعد أن تقوضت المعنويات بسبب مد قيود مرتبطة بفيروس كورونا في ألمانيا وتوقعات نمو اقتصادي محبطة لبريطانيا.
وصعد المؤشر "Stoxx600" الأوروبي 0.1%، إذ قاد قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية المكاسب، وأوقف المؤشر القياسي في الجلسة السابقة سلسلة أربعة أيام من المكاسب، إذ باع المستثمرون لجني الأرباح بعد صعود مدعوم بآمال اللقاح.
ومن ناحيتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأربعاء، إن ألمانيا ستمدد إجراءات تقييد فرضت في وقت سابق هذا الشهر؛ لكبح الموجة الثانية التي تجتاح الكثير من مناطق أوروبا حتى العشرين من ديسمبر على أقل تقدير، إذ لا تزال أعداد الإصابات بكورونا مرتفعة.
واستقرت الأسهم البريطانية، ذات الانكشاف، على الأوضاع المحلية عقب موجة بيع في الجلسة السابقة، بعد أن حذر وزير المالية ريشي سوناك من أن الاقتصاد في طريقه للانكماش 11.3% هذا العام، وكشف عن خطط لاقتراض مبالغ لم تشهدها بريطانيا في أوقات السلم.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة، في ظل عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة.