قال الإعلامي أحمد موسى، إن البيان الذي أصدره مجلس النواب، للرد على القرار الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، يضم كلامًا قويًا ومهمًا.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت: «عاوزين يبقوا أوصياء علينا، محدش وصي على مصر، البرلمان الأوروبي يتسق معلوماته من جماعة إرهابية خائنة ومنظمات ممولة، هل اعتمد على مصدر مصري موثوق؟ أبدًا.. يعتمد على منظمات ممولة بنسبة 100%».
وأشار إلى أن «البرلمان الأوروبي يتعامل مع تقارير المنظمات الممولة على أنها حقيقة، رغم أن جميعها كاذبة ومدفوعة الأجر وغير حقيقية على الإطلاق»، مؤكدًا أن «البيان الصادر عن النواب المصري، مكتوب باحتراف شديد».
وتابع: «البيان به تدقيق في كل كلمة، أول مرة أجد بيانًا قويًا بهذا الشكل، اللغة والكلمات المدققة والرسالة والرد.. هترد 3 هرد عليك بـ7، تتدخل في شأني وتشهر بي، هرد عليكم وأشّهر بيك وأصدر بيانات، إيه اللي هيحصل ولا شيء، إحنا بلد كبيرة».
ولفت إلى أنه «لم يجد دفاعًا من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية عن مواطن صالح، بل دائمًا ما يدافعون عن إرهابيين وشواذ وقتلة»، معقبًا: «مصر لا ترضخ أبدًا، نحن دولة ذات سيادة وقرار مستقل، وصدور تلك البيانات يعلمنا عملاء تلك المنظمات بشكل أكبر».
وعلق على حديث البرلمان الأوروبي بشأن استمرار حالة الطوارئ في مصر، قائلًا: «أعطوكم المعلومات خاطئة، حالة الطوارئ انتهت ولم يتم تجديدها، عرفتوا إنكم كذابين إزاي، وضللوكم بتوع الإخوان والشواذ»، بحسب وصفه.
وأصدر مجلس النواب، أمس الجمعة، بيانًا حول قرار البرلمان الأوروبي، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وقال مجلس النواب إنه طالع القرار الصادر من البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أنه بُني على حزمة من المغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع بمصر.
وأعرب مجلس النواب عن رفضه واستياءه الكامل من هذا القرار، الذي جاء مخيبا للآمال، ودالا على إصرار البرلمان الأوروبي غير المبرر في استمرا نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، إذ نصب نفسه -استنادا إلى وقائع كاذبة- حكما وقيما على تطورات الأحداث في الدولة المصرية، حسب بيان مجلس النواب.