وقع ما يقرب من 400 شخصية سياسية وبرلمانية وفنية وإعلامية على عريضة دشنوها السبت، لدعم «اتحاد طلاب مصر»، والذي فاز فيه الطالب عبدالله أنور، بمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، والطالب عمرو الحلو، نائبا له، مطالبين بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف قرار اللجنة الوزارية بإعادة الانتخابات مرة آخرى.

وتضمنت العريضة الآتي؛ «يؤكد الموقعون أدناه من أحزاب ونقابات ونواب برلمانيون وشخصيات عامة بمختلف انتماءاتهم وتياراتهم الفكرية والسياسية على رفضهم الشديد وإدانتهم الكاملة لقرار اللجنة العليا المشرفة على انتخابات اتحاد طلاب مصر، بإلغاء نتيجة انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه وإعادتها، بعدما قبلت أحد الطعون المقدمة بشأن خطأ إجرائي شاب العملية الانتخابية، مطالبين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل فورًا لوقف هذه المهزلة التي تعبث بإرادة الطلاب وتصويتهم الحُر لاختيار ممثليهم المنتخبين في اتحادات الطلاب، وتُزيد من فجوة الثقة بين الشباب والنظام السياسي القائم وتعمق واقع هجرة الشباب للمشاركة الفاعلة بالحياة العامة والاستحقاقات الانتخابية».

وأضافت العريضة، «لقد جرت انتخابات اتحادات الطلاب في ظل لائحة طلابية لم يشارك الطلاب في إعدادها، و لم يوافقوا عليها، ولكنهم قرروا المشاركة وتحملوا كافة العقبات في سبيل إثراء التجربة الديمقراطية داخل الجامعة،وواجه الطلاب المستقلون في الانتخابات قائمة مدعومة بشكل مباشر من وزارة التعليم العالي، وعدد من إدارات الجامعات ولم ينسحبوا رغم كل ما مورس ضدهم من شطب وتشويه وتهديد وإغراء ليحققوا نجاحًا باهرًا بالفوز بكافة مقاعد المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر، وهو ما توِّج بفوز الطالبين المستقلين عبد الله أنور، برئاسة اتحاد طلاب مصر، وعمرو الحلو، بنيابته.. إلا أن الأمر لم يسير على هذا النحو، فقد ماطلت اللجنة في رفع تقريرها للوزير والبت في الطعون المقدمة على العملية الانتخابية لمدة أسبوعين كاملين دون أي مبرر، لنفاجأ بقرار اللجنة بقبول أحد الطعون وإلغاء النتيجة وإعادة الانتخابات».

وتابعت: «الدور الرئيسي للجنة المشرفة على انتخابات اتحادات الطلاب هي التأكد من سلامة الإجراءات، ومتابعة وإدارة العملية الانتخابية، فكيف للجنة أن تقبل طعنًا لخطأ إجرائي هي المتسبب فيه من الأصل، أين كانت اللجنة حينما أُعيدت الانتخابات على منصب نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، ولماذا لم تتأكد من سلامة الإجراءات؟، لماذا قبلت "فاكسات" جامعة الزقازيق، وسمحت بتصويت الطالب الجديد؟!»، بحسب العريضة.

وحصلت «الشروق» على نسخة من العريضة، وأبرز الموقعين عليها «حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وجميلة إسماعيل، والدكتور محمد أبو الغار، والمحامي خالد علي، والدكتور عمرو حمزاوي، والكاتب بلال فضل، وباسم يوسف، ونقيب الصحفيين يحي قلاش، والناشطة أسماء محفوظ، وإسراء عبدالفتاح»، ووقع على العريضة من الأحزاب؛ «الدستور، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر القوية، والعيش والحرية -تحت التأسيس- والتحالف الشعبي الاشتراكي، والعدل، وحزب التيار الشعبي -تحت التأسيس».