كيف تشارك المتاحف المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تشارك المتاحف المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022؟

إسلام عبدالمعبود:
نشر في: الخميس 27 يناير 2022 - 9:51 ص | آخر تحديث: الخميس 27 يناير 2022 - 9:52 ص

تشارك المتاحف المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022، من خلال تسليط الضوء على أجمل وأبرز 10 تماثيل للكاتب المصري.

• وظيفة الكاتب:

حظيت وظيفة الكاتب عبر العصور، بأهمية كبيرة في مصر القديمة، حيث كان من المناصب العليا بالدولة، لما يقوم به من أعمال كبيرة في المعبد والقصر الملكي، واحتل الكاتب أيضا منصبا سياسيا، لأنه كان يحفظ الأسرار الملكية.

وكان هناك درجات من الكتبة، شملت: الكاتب الملكي، وكاتب المعبد، وكاتب الحياة يومية، ومن هنا تم توثيق الأنشطة الإدارية والاقتصادية.

وتزخر متاحف مصر بالعديد من تماثيل الكتبة، حيث حرص رجال الدولة المصرية القديمة على تصويرهم بتلك الهيئة الراقية، دليلا على حرص المصريين منذ القدم على العلم ورقي المجتمع.

كما خصص المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فاترينة كاملة للكتابة، حيث تضم مجموعة متنوعة من الأدوات التي استخدمها المصري القديم في الكتابة، ومنها 40 بطاقة مصنوعة من العاج، كتب عليها باللغة المصرية القديمة، التى تعد أول محاولات الكتابة في مصر القديمة، وترجع الى 3150 ق.م، بالإضافة إلى 6 أختام من الطين، و11 ختما أسطوانيا.

بالإضافة إلى بردية جنائزية مكونة من عدة أجزاء، كتب عليها باللغة الهيراطيقية، تعبر عن حياة المتوفي في العالم الآخر، وقطعة من الحجر الجيري (أوستراكا) التي نقش عليها إحدى أروع قصص الأدب المصري القديم لشخص يدعى "سنوهي"، وكان خادما للملك "أمنمحات الأول"، ويرجع تاريخها إلى عصر الأسرة 12 من الدولة الوسطى خلال عهد الملك "أمنمحات الأول".

• تمثال اﻟﻜﺎﺗﺐ "ﺣﻌبي":

يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، هذا التمثال، الذي يصور "حعبي" المشرف الإداري على معبد اﻹﻟﻪ "آﻣﻮن- رع" ﺑﺎﻟﻜﺮﻧﻚ، جالسا وﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺒﺮدﻳﺔ ﺗﻌﻜﺲ وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﺔ اﻟﻤﻌﺒﺪ، والتمثال مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويرجع تأريخه إلى عصر الأسرة 19 من اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.

• تمثال الكاتب "متري":

تمثال من الخشب الملون، يظهر جمال التمثال في الواقعية الشديدة التي نفذ بها، حيث ظهرت ملامح الوجه وكأنها لشخص على قيد الحياة؛ بسبب استخدام حجر اللازورد الأزرق في تطعيم العيون على أرضية بيضاء، وكأن التمثال يحاكي كل من يقف أمامه.

عثر على هذا التمثال في سقارة عام 1925، ويرجع تأريخه إلى عصر الأسرة الـ5 من الدولة القديمة، وكان معروضا بالمتحف المصري بالتحرير، وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير.

• تمثالا "كاتب القاهرة" والكاتب "نس با كشوتي":

يعد تمثال "كاتب القاهرة"، أيقونة تماثيل الكتبة، ورمزا هاما من معالم فن النحت بالمتحف المصري بالتحرير؛ لذا أطلق عليه "كاتب القاهرة"، وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون، ويرجع تأريخه إلى عصر الأسرة الـ5 بالدولة القديمة، وعثر عليه في سقارة عام 1893.

أما تمثال الكاتب "نس با كشوتي" فهو مصنوع من الجرانيت، يرجع تاريخه إلى عصر الأسرة الـ26، أخد الكاتب لقب الوزير، وهو ابن "نس با مدو".

• تمثال الكاتب "تب-إم-عنخ" في متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية:

كان "تب-إم-عنخ" يحمل العديد من الألقاب، منها "الوزير" و"رئيس القضاة"؛ وذلك إما في عهد الملك "أوناس" أو الملك "بيبي الثاني"، والتمثال مصنوع من الجرانيت الوردي، وعثر عليه في سقارة، ويرجع تاريخه إلى الدولة القديمة.

• تمثال الكاتب "بتاح شبسس" في متحف إيمحتب بسقارة:

تمثال من الحجر الجيري الملون للكاتب "بتاح شبسس" على هيئة قارئ، وكان يحمل عدة ألقاب، منها (قاضي، مفتش أمناء السجلات، مفتش كهنة الإله)، ونُقش على البردية أمنيات الكاتب بتقديم القرابين له من بلدته أثناء الاحتفالات، وعثر على التمثال في حفائر "مريت" بسقارة، وهو يرجع إلى عصر الدولة القديمة.

• تمثال الكاتب "أمنحتب بن حابو" بمتحف الأقصر للفن المصري القديم:

تمثال من الجرانيت، يصور الكاتب "أمنحتب بن حابو" جالسا يمل برأسه قليلاً إلى الأمام، وبين يديه بردية مبسوطة، يمسك بطرفها بيده اليسرى، وعلى قاعدة التمثال سطر أفقى من الكتابة المصرية القديمة.

• تمثال الكاتب "بر سن" في متحف صالة 3 بمطار القاهرة:

شغل هذا الكاتب العديد من المناصب، منها المشرف على السجلات الملكية والجبانة الملكية بسقارة، ويصور الكاتب جالسا على قاعدة يرتدى النقبة الملونة باللون الأبيض وباروكة الشعر السوداء، بين يديه ما يمثل ورقة البردى، يمسك حافتها بيده اليسرى، واليد اليمنى تبدو وكأنه يمسك الريشة متأهبا للكتابة. وهو مصنوع من الحجر الجيري الملون، وعثر عليه في الجبانة الغربية من عصر الأسرة الـ5 من الدولة القديمة.

• تمثال الكاتب "رع – حتب" بمتحف الغردقة:

يصور الكاتب جالسا ويده اليسرى مبسوطة واليمنى تقبض على لفة البردي، تظهر تفاصيل الوجه واضحة وتحديد العين باللون الأسود، على قاعدة التمثال كتابات بالخط الهيروغليفي. والتمثال مصنوع من الجرانيت الوردي، ويرجع تأريخه إلى عصر الأسرة الـ5 من الدولة القديمة.

• تمثال الكاتب المصري بمتحف الإسكندرية القومي:

تمثال صغير مصنوع من الجرانيت للكاتب المصري يرتدى نقبة قصيرة وشعر مستعار وقلادة تحيط بالرقبة، باسطا كلتا يديه على ركبته جالس. وعُثر عليه في سقارة، وبرجع تأريخه إلى عصر الدولة القديمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك