نجح فريق سموحة في كتابة تاريخ غائب عن الكرة المصرية لما يقرب من 10 أعوام، بتغلبه على النادي الأهلي ضمن منافسات بطولة كأس رابطة الأندية في نسختها الأولى.
وتقام البطولة لأول مرة هذا الموسم، بعد تأسيس رابطة الأندية، حيث تشارك فيها أندية الدوري الممتاز، موزعة على 3 مجموعات على رأس كل منها الأهلي والزمالك وبيراميدز، ليتأهل المتصدرون إلى نصف النهائي بالإضافة إلى أفضل منتخب صاحب المركز الثاني.
وفي ضوء النتائج الأخيرة للأهلي والزمالك فإن قطبي الكرة المصرية سيغيبان عن نصف النهائي البطولة، بفقدان فرصة الصدارة أو حتى التأهل كأفضل مركز ثانٍ، وبالتالي تشهد البطولة بطلا جديدا.
وعلى مدار السنوات العشرة الماضية، لم تعرف الكرة المصرية، بطلاً لمسابقة محلية سوى الأهلي والزمالك، إذ أن الأحمر الأكثر هيمنة على الدوري الممتاز، مقابل لقبين للزمالك، في حين بطولة كأس مصر شهدت سيطرة بيضاء مقابل لقبين للأهلي.
الاستثناء الوحيد لفترة ما قبل الهيمنة من القطبين على الألقاب المحلية، كان فريق إنبي الذي حقق لقب كاس مصر موسم 2011-2012 على حساب الزمالك بالفوز بنتيجة 2-1، لينطلق بعده الأبيض محققا 4 ألقاب متتالية في البطولة ذاتها.. أيضا طلائع الجيش حقق السوبر المصري على حساب الأهلي لكنها بطولة من مباراة واحدة، ليست على غرار الدوري وكأس مصر.
وفي بطولة كأس الرابطة، ضمن فيوتشر التأهل بعدما وصل لـ 12 نقطة في الصدارة، يليه الاتحاد أقرب المنافسين في نفس المجموعة بـ 8 نقاط، وقد يتأهل كأفضل ثان، ثم المقاصة بنفس المجموعة 7 نقاط وينافس على نفس المركز أيضا.
في المجموعة الثانية ينحصر صراع الصدارة بين سموحة "7 نقاط"، ثم الإسماعيلي "6"، ويليه الجونة والمقاولون بـ 5 نقاط لكل منهما.
المجموعة الثالثة المنافسة فيها ثنائئية بين غزل المحلة وإنبي ولكل منهما 5 نقاط من 3 مباريات، ثم سيراميكا وفاركو بـ 4 نقاط لكل منهما.