كيف تتغلب على «القلق» أثناء وجودك داخل صالة الألعاب الرياضية؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تتغلب على «القلق» أثناء وجودك داخل صالة الألعاب الرياضية؟

الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: الخميس 27 فبراير 2020 - 4:55 م | آخر تحديث: الخميس 27 فبراير 2020 - 4:55 م

ينتاب القلق بعض الأشخاص داخل صالة الألعاب الرياضية، خاصة إذا كانوا يفعلون ذلك في مكان جديد وغير مألوف عليهم.

ونشر موقع "very well mind" تقريرا جديدا عن القلق الاجتماعي في صالات التمارين الرياضية، والذي قال في مقدمته إن "الأمر قد يصل بهؤلاء إلى نوبات فزع أو عُقد اجتماعية".

• مسببات القلق الاجتماعي في صالة الألعاب الرياضية

الأشخاص الطبيعيون قد يعانون داخل صالات الألعاب الرياضية أو فصول التربية البدنية في المدرسة، من القلق والتوتر، ويزداد الأمر بشكل مخيف لدى هؤلاء الذين يعانون من القلق الاجتماعي، ومن الأسباب التي تعمل على زيادة ذلك الشعور: (تغيير الملابس أمام الآخرين، والخوف من الأشخاص الذين هم في حالة أفضل ومستوى أعلى في التمارين، وعدم معرفة كيفية استخدام المعدات، والتركيز مع نظرات الآخرين، والقلق من التعرق أو الآثار الجانبية الأخرى للتمارين الشاقة، والقلق حول استخدام مرحاض عام).

• التعامل مع القلق الاجتماعي في الصالة الرياضية

تنقسم طرق التعامل مع القلق الاجتماعي في الصالة الرياضية إلى 5 أمور رئيسية، وهي: (إدارة الأفكار السلبية، وبناء الثقة، والتعرض التدريجي للآخرين، والحصول على المساعدة، واختيار البدائل).

1- إدارة الأفكار

يتضمن علاج اضطراب القلق الاجتماعي، إدارة عمليات التفكير السلبي التي تعمل على تحفيز القلق، ويجب استبدال الأفكار السلبية بأخرى واقعية للمساعدة على هزيمتها.

ومن هذه الأفكار السلبية التي يجب القضاء عليها: الخوف من عدم اجتياز أي تمرين والتفكير فيه كثيراً قبل بدايته.

أما الأفكار الواقعية التي يجب غرسها في نفس الشخص المصاب بقلق اجتماعي في صالات التمارين الرياضية هي: (تركيز الجميع على أنفسهم والتمارين الخاصة بهم، والتمرين للذات وليس لاستعراض القوى أمام الآخرين).

2- بناء الثقة

تُبنى الثقة بشكل تدريجي بين الشخص والمكان الذي يمارس فيه الرياضة، وليس بشكل مباشر، فيتم ذلك على مراحل من خلال الاستمرار وعدم التكاسل عن حضور التمارين، واختيار صديق مفضل للذهاب معه إلى التمرين؛ ما يضفي نوعا من الحميمية على المكان، والحرص على اختيار الملابس الرياضية المحببة لذوقك الشخصي وليس لما يرضي الآخرين.

3- التعرض التدريجي

أظهرت العديد من الدراسات فعالية التمرينات في تخفيف القلق، ولكن يجب عدم الضغط على الذات لفعل أشياء معينة أو الاختلاط المباشر مع الأشخاص المتواجدين في المكان، ولكن يتم التعرض التدريجي لمواقف متتالية في صالة التمرين لكي يهدأ القلق وتزداد الثقة بالنفس.

ويفضل في بداية الذهاب لصالات التمارين الرياضية اختيار الأوقات البعيدة عن الذروة لتجنب وجود أعداد كبيرة من الأشخاص فيزيد من حالة القلق، ومن النصائح المفضلة: ارتداء سماعات الرأس والاستماع إلى الموسيقى أو الكتب الصوتية في البداية؛ للمساعدة في إدارة القلق وتشتيته.

ولكي تحفز الإنسان ذاته في هذه المرحلة، من الممكن كتابة الإنجازات الصغيرة التي قام بها خلال المرحلة الأولى من التمارين، والأهداف التي حققها.

4- اختيار البدائل

إذا وجدت أن التمرين في صالة الألعاب الرياضية لا يناسبك، فكّر في الأنشطة الأخرى التي يمكنك القيام بها، مثل التمرين في المنزل أو المشي أو الجري أو السباحة.

والقلق في صالة الألعاب الرياضية لا يقتصر على البالغين، بل يعاني العديد من الأطفال والمراهقين أيضًا من القلق الاجتماعي عند التفكير في المشاركة في فصل التربية البدنية، وينشأ هذا القلق من: (الزيادة في الوزن والتغيرات التي تتطرأ على الجسد، والقلق بشأن ارتكاب خطأ أثناء اللعب مع فريق، والتعرض للتخويف من قبل الطلاب الآخرين، ونقص الثقة في القدرة البدنية).

ويأتي في مثل هذه المواقف دور الآباء، فيمكنهم المساعدة من خلال ممارسة الرياضة مع الطفل أو المراهق في المنزل قبل تأديتها في المدرسة، بالإضافة إلى المدح ودعم الثقة بالذات عقب كل تمرين، ومساعدته على اختيار الرياضة البدنية التي تناسبه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك